يشكل الاكتظاظ الشديد، الذي يعرفه أكبر مسجد بسيدي اسماعيل، مبعث معاناة للمئات من المصلين الذين يؤدون الصلاة تحت لهيب الشمس خارج المسجد في ظروف صعبة، خصوصا يوم الجمعة، مما أدى بالكثير منهم إلى استنكار هذا الوضع ومناشدة مسؤولي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من أجل الاسراع للترخيص لمسجدي التقوى بتجزئة شمس ومسجد أبو القاسم بحي الشرفاء تخفيفا عن معاناة المصلين بالمسجد الأعظم . للإشارة فإن مشهد المصلين خارج المسجد يثير الاستياء لدى العموم، سيما في فصلي الشتاء والصيف، وفي الوقت الذي يعرف المسجد حضورا كبيرا للمصلين أيام الجمعة وشهر الغفران تنبعث من جنباته روائح كريهة ومقززة من تراكم الأزبال المرمية خلف الدكاكين وبالقرب من السويقة ،والتي للأسف، تزكم أنوف المصلين. فهل من تحرك جدي من قبل المعنيين بالشأن المحلي بالمنطقة ؟