خلط الفرنسي جيروم شامباني أوراق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما أصبح رابع مرشح للمنصب، قبل ثلاثة أيام على إقفال الباب أمام الطامحين. ففي وقت كان ينتظر قدوم مرشح أوروبي "قوي" يحل بدلا من رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الرازح تحت مقصلة الايقاف بسبب مليوني دولار، نالها عام 2011 مكافأة من الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر، من دون عقد وبعد تسع سنوات على عمل قام به، أو مرشح آسيوي يتمثل برئيس الاتحاد القاري الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عاد شامباني إلى سوق الترشيحات، لكن بموقف أصلب هذه المرة. وفشل الدبلوماسي السابق في انتخابات مايو الماضي بالحصول على دعم 5 اتحادات وطنية، وكان يلمح إلى أنه سينسحب بحال بقاء بلاتر ضمن دائرة الانتخابات، لكن مع إيقاف الأخير وكشف شامباني الحصول عى دعم 8 اتحادات وطنية، بات ابن السابعة والخمسين مرشحا قويا إلى جانب الأمير الأردني علي بن الحسين والترينيدادي ديفيد ناكيد وبلاتيني، الموقوف من قبل لجنة الأخلاقيات 90 يوما، قابلة للتجديد 45 يوما أضافيا. ووجه شامباني، الذي يعول على عدم وحدة الاتحادات القارية في الانتخابات ككتلة واحدة، رسالة إلى الأعضاء ال 209 في الاتحاد الدولي لكرة القدم يقول فيها: "بعزم واحترام، أقف أمامكم مرة أخرى كمرشح لرئاسة الفيفا في 26 فبراير 2016. أحداث الأشهر القليلة الماضية جددت إصراري لأكون مرشحا". وعمل شامباني إلى جانب بلاتر بين عامي 2002 و2005 عندما كان نائبا للأمين عام للاتحاد الدولي، وقبلها مستشارا للسويسري المحنك بين 1999 و2002، كما لعب دورا كبيرا في إعادة انتخابه عام 2002، ثم عين مديرا للعلاقات الدولية قبل أن يجبر على ترك فيفا عام 2010.