سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناقدة السينمائية و الباحثة في المرأة والصورة أمينة الصيباري: دأب قنواتنا على البرامج الكوميدية في رمضان وبثها في أوقات الذروة، يكون عادة محفوفا بالمخاطر
علاقتها بالسينما تعود لمرحلة الطفولة حين كان الذهاب إلى السينما شيئا عاديا بالنسبة لجميع الشرائح الاجتماعية. رأت النور أمينة الصيباري بداية السبعينيات في مدينة صغيرة لا تتعدى الكلم مربع، لكنها كانت تتوفر على ثلاث قاعات للسينما، وكانت النساء تذهب للسينما والأطفال أيضا خلال هذه الفترة، قبل أن تنقلب الأوضاع ويسود المنع مع موجة " الخونجة" التي غرقت فيها المدينة. تقول الناقدة والشاعرة أمينة الصيباري مضيفة في حديث خاص لصفحة إعلام وتواصل " السينما خصوصا المصرية كانت حاضرة في معيش الناس ..في حديث النساء، في استعاراتهن .. في طريقة اللباس ..حتى تسريحات الشعر في تلك المرحلة، كانت تحكمها كثيرا علاقة الارتباط بنجوم السينما. في هاته الأجواء كبرت صاحبة ديوان" وشم بالشوكولا" الصادر سنة 2015 . بعد ذلك كان البحث في الصورة بشكل عام نافذة للاهتمام النقدي بالسينما والتشكيل والفوتوغرافيا، فأسست إلى جانب زملاء لها جمعية تحتفي بالصورة في الميادين الثلاثة، وهي جمعية "فن إيكون" للنهوض بالثقافة البصرية، نظموا فيها ثلاث دورات للفيلم القصير بالإضافة إلى معارض تشكيلية وفوتوغرافية وأنشطة كثيرة، ثم أتت تجربة الالتحاق بالمكتب الجامعي للأندية السينمائية والمساهمة في تنظيم الجامعات الصيفية، وكذا العضوية في الجامعة الدولية للأندية السينمائية وأخيرا مهرجان تاصميت للسينما والنقد الذي نحن الآن بصدد التهيئ لدورته الثالثة.. ملحق "إعلام وتواصل" حاور الشاعرة والأديبة أمينة الصيباري من مواليد 1972 بالقصر الكبير، مفتشة تربوية للغة الفرنسية بالتعليم الثانوي حاصلة على الإجازة في اللغة الفرنسية وآدابها، مع ماستر في اللغات والترجمة والمعلوميات، باحثة في قضايا المرأة والصورة وناقدة سينمائية لها مساهمات عديدة في الجرائد الوطنية والمجلات المتخصصة، صدرلها ديوان بعنوان "رجع الظلال" و آخر موسوم ب" وشم بالشوكولا 2015"