أفادت دراسة طبية حديثة نشرت في الدورية البريطانية للأمراض الجلدية، والتي تم خلالها استخدام بيانات لثلاثة آلاف توأم في بريطانيا، أن وجود أكثر من 11 شامة على اليد اليمنى قد تكون مؤشرا على إمكانية الإصابة بسرطان الجلد، مبرزة أن عدد الشامات الموجودة على اليد اليمنى تشكل مقياسا لعددها في الجسم بأكمله، مشيرة إلى أن وجود أكثر من مئة شامة في الجسم يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى خمس مرات أكثر من الأشخاص الآخرين. وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تعود بالفائدة على الأطباء وتساعدهم على معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. ويعد سرطان الجلد الغامق «الميلانوما» أحد أنواع سرطانات الجلد التي تصيب أكثر من 13 ألف شخص في بريطانيا سنوياً، ويتطور هذا المرض من شامات غير طبيعية موجودة على جلد المرء، لذا فإن خطورة الإصابة بالداء مرتبطة بعدد الشامات الموجودة على جسم المريض. ودرس الباحثون من جامعة «كينغز كوليدج» في لندن مجموعة كبيرة من التوائم الفتيات على فترة امتدت لثماني سنوات، وجمعوا العديد من البيانات الخاصة بهن ومنها نوعية جلدهن والشامات والنمش الموجود على أجسامهن. وكشفت الدراسة أن الفتيات اللواتي لديهن أكثر من سبع شامات على أيديهن اليمنى معرضات لوجود أكثر من خمسين شامة في كامل أجسامهن، أما اللواتي لديهن أكثر من 11 شامة على أيديهن اليمنى فهن معرضات لوجود أكثر من مئة شامة في أجسامهن، مما يعني أنهن معرضات بشكل كبير للإصابة بسرطان الجلد. سرطان لممارسة الركض بالهواء الطلق شتاء مع قدوم فصلي الخريف والشتاء، يتوقف الكثير من هواة الركض في الهواء الطلق عن ممارسة رياضتهم المفضلة بسبب برودة الطقس، إلا أن البروفيسور الألماني «روديغر رير»، أكد أنه ليس هناك ما يمنع من ممارسة الركض بالأماكن المفتوحة خلال فصلي الخريف والشتاء، إذا ما تم الالتزام بشرطين أساسيين، وهما الإحماء الجيد وارتداء الملابس المناسبة. وأوضح «رير»، وهو أستاذ للطب الرياضي بجامعة «هامبورغ»، أنه ينبغي ممارسة تمارين الإحماء لمدة تتراوح ما بين 5 و 10 دقائق قبل الركض، إضافة إلى اختيار الملابس المناسبة التي ينبغي أن تكون جيدة التهوية ومقاومة للرياح والمطر، كما ينبغي ارتداء الملابس طبقا لمبدأ «الطبقات المتعددة»، وذلك كي يشعر الجسم بالدفء في بداية التدريب، على أن يتم خلع بعض الملابس عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بعد مرور فترة من الممارسة الرياضية.