زعمت أم مكسيكية ربطت طفلها وكمّت فمه بواسطة شريط لاصق ونشرت الصور على موقع "فايسبوك"، أنها كانت "تلهو معه". وكانت الصورة قد نُشِرت في وقت سابق هذا الشهر على صفحة والدة الطفل، روزا مارغريتا بيكاردو سوتيلو، التي تعيش في مدينة تيجوانا في ولاية باها كاليفورنيا في شمال غرب المكسيك. ووفق "دايلي مايل" يبدو أن سوتيلو لم تكن تعلم أنها ضبطت البروفايل الخاص بها على خيار "العام" (public) عند قيامها بنشر الصورة، ما أدّى إلى تشاركها بسرعة بين مستخدمي موقع "فايسبوك" الغاضبين قبل نشرها في الإعلام المحلي. تُظهر الصورة ابن سوتيلو ويدعى جيراردو، مكبّل اليدين ومكموم الفم بواسطة شريط لاصق رمادي. لم يُذكَر عمر الوالدة والطفل. سرعان ما قامت سوتيلو بحذف الصورة وردّت عبر "فايسبوك": "أولادي بخير، وثمة شخص يكرهني عمد إلى تعميم هذه الصورة على العالم بأسره. لقد قمتُ بتحميل الصورة، لكن ليست الأمور كما تبدو عليه، لأننا كنا نلهو وكانت عائلتي بكاملها معي، لذلك لم يكن عملاً شنيعاً. من المؤلم أن تُنشَر الصورة بهذه الطريقة لأنها كذبة. هذا مؤلم لأن فيه استغلالاً لطفلي". وتخضع الام وزوجها حالياً لتحقيق من قبل السلطات المختصة.