قررت لجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلين تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية مباشرة بعد نهاية مباراة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط يوم 25 أكتوبر 2015 نحو وزارة الصحة. حسب بيان اللجنة، فإن الدعوة إلى هذه المسيرة، جاءت ردا على التماطل وانعدام المسؤولية الواضح اللذين تنهجهما وزارة الصحة في السنوات الأخيرة منذ تعيين الوزير الحسين الوردي، حيث أصبح قطاع الصحة العمومية –يضيف البيان- يعرف أكبر أزمة بطالة في صفوف الممرضين بكل اختصاصاتهم، والذين وصلت أعدادهم إلى حدود اليوم لأكثر من 5000 ممرض معطل. وشدد الممرضون المعطلون على استعدادهم للخدمة في المناطق النائية. في السياق ذاته، سيقدم الممرضون، على توقيع عارضة وطنية لكل تخصص من الممرضين، تحمل أسماء و توقيع المعطلين، للمطالبة بالتوفير الفوري للمناصب المالية، وتشكيل لجان جهوية للخريجين و خوض أشكال نضالية في كل جهات المغرب أمام المستشفيات والمديريات الجهوية للصحة. وطالب البيان الحكومة المغربية، بالتعامل بحذر مع قطاع الصحة، لما أصبح يعرفه من سوء تدبير و قرارات جائرة و الحيلولة دون تفشي الفساد التدبيري الممارس من طرف وزير الصحة، مجددا الدعوة لوزارة الصحة في شخص وزيرها وكاتبها العام لإيجاد حل لأزمة البطالة الكارثية التي تسببا فيها دائما حسب البيان.