ذكر بلاغ للجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلينن أنه في ظل التماطل و انعدام المسؤولية اللذان تنهجهما وزارة الصحة ، أصبح قطاع الصحة العمومية يعرف أكبر أزمة بطالة في صفوف الممرضين بكل اختصاصاتهم، حيث وصلت أعداد المعطلين إلى حدود اليوم لأكثر من 5000 ممرض معطل بالتمام والكمال. و أضاف البلاغ الذي توصلت به الجريدة ، أن الوزارة لم تجد حلا لأزمتها غير محاولة التظليل و الإستمرار في التقليل من المناصب المالية في المراكز الإستشفائية الجامعية و التأخير في الإعلان عن مباراة التوظيف لفوج سنة 2014، و الإعلان عن مشروع الخدمة الإجبارية و قرار إدماج الخواص.. في خطوات لم يكن من شأنها إلا زيادة الأزمة و ترسيخ البطالة في صفوف أفواج الخريجي الممرضين منذ سنة 2012. وأوضح ذات المصدر ، أن السبيل الوحيد الذي أصبح أمام الخريجين الممرضين المعطلين ، هو الخروج للشارع و المناداة, بالحق الدستوري في التوظيف ، حيث قررت لجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلينن الخروج في مسيرة احتجاجية وطنية مباشرة بعد نهاية مباراة المركز الإستشفائي ابن سينا بالرباط يوم 25 اكتوبر 2015 نحو وزارة الصحة ؛ توقيع عارضة وطنية لكل تخصص من الممرضين تحمل أسماء و توقيع المعطلين للمطالبة بالتوفير الفوري للمناصب المالية ؛ تشكيل لجان جهوية للخريجين و خوض أشكال نضالية في كل جهات المملكة أمام المستشفيات و المديريات الجهوية للصحة ؛ تضامننا الكلي مع إخواننا الطلبة الأطباء و الطلبة الممرضين ضد المشروع المشؤوم للخدمة الإجبارية.