أطلق الفنان المغربي الشاب عبد القادر شيال المعروف ب "أبديل شيال" أغنيته الأولى»"كيف درتي ليها«"،وقد لاقت تجاوبا من طرف الجمهور في مختلف المواقع الاجتماعية. الفنان أبديل شيال، إبن العاصمة الرباط والذي يتابع دراسته الجامعية تخصص الأدب العربي، سبق أن شارك في العديد من البرمج التلفزيونية، منها برنامج »X FACTOR« والذي استطاع فيه أن يتخطى دهشة البداية وإنتاج أول عمل فني من كلمات وألحان أيوب هيكلي وتوزيع سامي الزناتي، وميكساج وماسترينغ د.ر بلاك. تقول الأغنية: »من يوم لقيتك.. نسيت العالم بللّي فيه هبّلتيني وعْييت... شْغلتي بالي وسْكنتيه«. عن الباكورة الأولى لهذا الفنان الشاب، يقول في تصريح لجريدة »الاتحاد الاشتراكي، إن هذه الأغنية من خلال كلماتها وألحانها، ارتبطتُ بها لأول مرة، لما عُرضت عليّ، وهي أغنية تتميز بالبساطة، أو ما نسميه بالسهل الممتنع في الكلمات واللحن. وأوضح أبديل شيال أنه سبق أن شارك في البرنامج الغنائي xfactor، حيث راكم التجربة هناك. وكانت هذه المشاركة مفيدة، قبل أن يقرر بعد ذلك إطلاق أول عمل فني. ويضيف شيال أن الأغنية المغربية اليوم، تعيش أزهى مراحلها، حيث استطاعت العديد من الأسماء الفنية الشابة إيصالها إلى الجمهور العربي. ويراهن الفنان على دعم الجمهور من أجل المزيد من التشجيع، للمزيد من العطاء، حتى يصل بالأغنية المغربية، كما فعل زملاؤه، إلى البيوت العربية وإلى الاسماع على نطاق واسع. ويصرح للجريدة أن أسلوبه في الغناء ينبني على تقديم أعمال فنية تحتفي بالحياة والحب بعيداً عن الحزن والكآبة. ويتمنى أبديل أن يتعامل في المستقبل مع أسماء مغربية يراها أنها ناجحة وأضافت الشيء الكثير للأغنية المغربية مثل نبيل الخالدي، جلال الحمداوي، زكرياء بيقشة، محمد الرفاعي.. و المغرب في ناظره يتميز بإيقاعات كثيرة ومتنوعة وخصبة ا يمكن توظيفها في الأغنية المغربية، وهي ايقاعات ينفرد بها مغرب الثقافات عن باقي الدول الأخرى، مما يشكل دعامة أساسية لإنجاح الأغنية المغربية ونشرها على المستوى العربي والعالمي.