أقدم، مؤخرا، شخص بعين الحجر ضواحي مدينة الصويرة، من مواليد سنة 1987، على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل. الهالك استغل غياب زوجته وطفليه ليقوم بتثبيت حبل إلى سقف بيته ووضع حد لحياته بطريقة مأساوية . مصالح الدرك الملكي عاينت جثة الهالك قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة. دراجات الموت والإجرام تشن المصالح الأمنية بالصويرة حملة على الدراجات النارية التي باتت تشكل تهديدا كبيرا على سلامة راكبيها من فئة الشباب من جهة، وعلى سلامة أرواح وممتلكات المواطنين اعتبارا للميول الإجرامية لفئة من مستعملي هذه الدراجات. فبتسجيل حوادث السير المميتة التي يتعرض لها راكبو الدراجات بسبب السياقة الخطيرة وعدم احترام قانون السير، انضافت حالات سرقة تعرض لها مواطنون بالصويرة من طرف راكبي دراجات نارية . حيث اتصلت بالجريدة مواطنة تحكي تعرضها للنشل من طرف شابين يمتطيان دراجة نارية على مقربة من مقر عمالة الصويرة. الجريدة عاينت مشاهد خطيرة لدراجات يمتطيها ثلاثة شبان يتحرشون بشكل علني بسائقات السيارات بدون مراعاة لإمكانية التواجد أو التدخل الأمني. كما عاينت يوم الأحد 04 أكتوبر 2015 مشهد شرطي مرور قبالة فندق مصنف على الكورنيش تعامل بتساهل وتسامح كبيرين مع دراجة نارية ارتكبت جملة مخالفات أولها السير على ممر الراجلين، ثانيها حمل ثلاثة ركاب ضمنهم طفل، وثالثها عدم وضع الخوذة من طرف الجميع. انتهاك «حرمة» المساكن اتصل بالجريدة عدد من المواطنين يقطنون بزنقة واد القصب بتجزئة البحيرة إثر تواتر حالات الاعتداء على حرمة مساكنهم وإقلاق راحتهم وتهديد أمنهم واستقرارهم الاجتماعي من طرف مجموعة من الشباب حولوا حيهم إلى نقطة أمنية سوداء تنتعش فيها الممارسات المنحرفة إلى الساعات الأولى من الصباح. فبالإضافة إلى تجمع الدراجات النارية مع ما يحمله الأمر من ضجيج وتلوث واحتلال للملك العام، تقوم مجموعة كبيرة من الشباب باحتلال مداخل المساكن وتبادل أحاديث بذيئة وعنيفة والتحرش بالنساء بدون مراعاة مشاعر الأسر التي باتت تعيش جحيما يوميا حقيقيا يمتد لساعات طويلة من الليل وينتهي بسهرات ماجنة. الأسر تطالب السلطات الأمنية بحمايتها من الاعتداءات المتكررة التي تطال أمنها واستقرارها الاجتماعي والنفسي خصوصا وأن جواب هؤلاء المعتدين حين مطالبتهم بالمغادرة هو «إلى ما عجبكم حال سيروا رحلوا».