الحكومة الفلسطينية تستنكر التصعيد الاسرائيلي في القدسوالضفة الغربية استنكرت الحكومة الفلسطينية الاحد التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة مطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. واستنكرت الحكومة في بيان الاحد «سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في القدسالمحتلةوالضفة الغربية» مطالبة المجتمع الدولي «بالتدخل لالزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها». ومنعت اسرائيل الفلسطينيين الاحد من الدخول الى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة على الاثر, وادى احدهما الى مقتل اسرائيليين اثنين احدهما جندي. ووقع الهجومان في وقت تشهد البلدة القديمة صدامات يومية وبعد يومين على مقتل زوجين من المستوطنين بالرصاص في شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وفي الهجوم الاول الذي نفذه فلسطيني بسكين في البلدة القديمة قتل اسرائيليان احدهما حاخام من سكان الحي اليهودي والثاني مستوطن من الضفة الغربية فيما اصيب اثنان اخران بجروح هما طفل عمره سنتان وامراة نقلت الى المستشفى في حالة «خطيرة». وقتلت الشرطة المهاجم وهو فتى في ال19 من العمر يتحدر من قرية قرب رام الله في الضفة الغربية ويدعى مهند الحلبي واعلنت حركة الجهاد الاسلامي انه من اعضائها. وبعد ساعات من هذا الهجوم هاجم فلسطيني ثان بسكين احد المارة في القدس الغربية واصابه بجروح خطرة قبل ان يقتل برصاص الشرطة الاسرائيلية. مخاوف من وفاة المئات جراء انهيار أرضي في جواتيمالا تضاءلت الآمال في العثور على ناجين بعد الانهيار الأرضي الذي وقع في جواتيمالا وخلف 86 قتيلا رغم أن أقارب الضحايا ينقبون الأنقاض بحثا عن جثث ذويهم إذ ما زال هناك مئات المفقودين. ويبحث أقارب الضحايا مع العاملين وسط أنقاض المنازل التي دمرت في سانتا كاترينا بينولا في الطرف الجنوبي الشرقي للعاصمة بعد انهيار تلة مساء يوم الخميس. وكل قطعة من الأرض يزيحها العاملون تكشف عن مزيد من المتعلقات الشخصية الخاصة بنحو 350 شخصا تقول السلطات إنهم ما زالوا مفقودين. واصطف أفراد من العائلات وهم يرفعون صور أحبائهم أمام مشرحة مؤقتة قرب مكان التنقيب وبعضهم يبكي للتعرف على الجثث. ودفنت بعض المنازل تحت الانهيار الأرضي الذي بلغ ارتفاعه نحو 15 مترا وقالت وكالة الكوارث في جواتيمالا إنها تشك في العثور على المزيد من الناجين. وقالت السلطات إنها لم تعثر على ناجين أول أمس السبت رغم أنها عملت بفريق من نحو 1800 متطوع وجندي ورجال إطفاء. ولكنها أضافت أنه جرى انقاذ نحو 400 في الاجمالي منذ وقوع الكارثة.