صدر حديثا العدد الرابع من المجلة المغربية للأبحاث السينمائية الذي يتناول جوانب من تجربة المخرج الفرنسي جون لوك غودار ويخصص ملفا حول النقد السينمائي. ومن مواد العدد الجديد للمجلة، التي تصدرها الجمعية المغربية لنقاد السينما، "غودار وفلسطين: أربعون سنة من العلاقات المفتتنة والملتبسة" لابراهيم العريس و"جون لوك غودار..إسهام السينما في التفلسف" لمحمد اشويكة، وبالفرنسية " غودار..إعلان عالم فنائي" لرشيد المانيرة. وفي ملف النقد السينمائي، تضمن العدد مساهمات متنوعة من قبيل "السينما، التخيل والأفق الجمالي: حول النقد أو التفكير بالفعل" لنور الدين أفاية و"لماذا النقد السينمائي ? مقاربة فلسفية" لعبد العالي معزوز و"من النقد الأدبي إلى النقد السينمائي: الهوية والاختلاف" لعبد اللطيف محفوظ و"النقد السينمائي والرجل الأكاديمي" لفريد بوجيدة. وضمن هذا الملف، احتوى العدد على مساهمات بالفرنسية مثل "المسافة النقدية: بين لحظة التقييم وزمن التحليل" لكمال بن وناس، و"الرهانات النقدية" لأوليفيي بارلي، و"النقد نعم، لكن كيف?"، و"قصة حب وصور" لأحمد عرايب، و"بين تحليل ونقد الأفلام: الحدود المبهمة" لسعد الشرايبي، و"النقد اليوم" لأحمد المعنوني. وحاور الناقد خليل الدمون المخرج المصري داوود عبد السيد بينما نشر سعيد لبيب نصا مترجما بعنوان "اللاسينما" لجون فرانسوا ليوتار، وكتب محمد البوعيادي عن "وظائف الصورة السينمائية بالمغرب من الترفيه إلى بناء المعنى"، ومحمد اشويكة عن "مفهوم النمطية السينمائية" من خلال فيلم "باريس.. بأي ثمن"، وكتب عبد العزيز العمراوي (بالفرنسية) حول "كازانيكرا أو المدينة التي تصرخ ماضيها".