صدر عن الجمعية المغربية لنقاد السينما العدد الرابع من "المجلة المغربية للأبحاث السينمائية" التي تعنى بثقافة الصورة في مختلف تجلياتها وتعبيراتها. ويضم هذا العدد 20 مقالة، بالعربية والفرنسية، بأقلام نقاد وسينمائيين وباحثين في مجال الصورة، مغاربة، عرب وأجانب، تتوزع على ملفين، فضلا عن دراسات وحوارات وترجمات. ونقرأ في افتتاحية العدد الذي يتزامن باحتفال الجمعية هذه السنة بالذكرى العشرين لتأسيسها : "نحتفل هذه السنة بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية المغربية لنقاد السينما. لقد عاش من عاش، ورحل من رحل، وشعلة النقد السينمائي في المغرب تتوهج كل يوم، كل شهر، كل سنة. رأسمالنا الحقيقي أننا موجودون على الأرض بدون قناع مثلما ولدتنا كاميراتنا وبدون لف ولا دوران. نهج سيرتنا يسمح لنا هنا والآن بأن نرفع قامتنا ونمشي ونمشي ثم نمشي..." الملف الأول للعدد خصص للنقد السينمائي، وشارك فيه عدد من النقاد والباحثين كنور الدين أفاية، عبد العالي معزوز، عبد اللطيف محفوظ، أوليفيي بارلي، ميشيل سيرسو، نور الدين بندريس، كمال بن وناس، أحمد عرايب وفريد بوجيدة. كما يغني الملف مقالين للمخرجين السينمائيين المغربيين سعد الشرايبي وأحمد المعنوني. وسيرا على عادتها في تقريب أعلام السينما العالمية من الجمهور، تخصص المجلة ملفا حول تجربة السينمائي الفرنسي جان لوك كودا ساهم فيه كل من النقاد إبراهيم العريس، محمد اشويكة ورشدي المانيرة. وحاور الناقد خليل الدمون العدد للمخرج المصري داوود عبد السيد كضبف حوار هذا العدد من المجلة. وفي باب ترجمات، يقدم سعيد لبيب ترجمة لمقال "اللاسينما" لجون فرانسوا ليوتار. أما في زاوية ثقافة سينمائية، فيكتب محمد البوعيادي عن "وظائف الصورة السينمائية بالمغرب من الترفيه إلى بناء المعنى" كما نجد قراءات نقدية لأفلام مغربية وأجنبية بقلم كل من عبد العزيز العمراوي، وأناليا إيغليزياس. ويوجد العدد الرابع من "المجلة المغربية للأبحاث السينمائية"، التي نصدرها الجمعية المغربية لنقاد السينما بدعم من وزارة الاتصال، في الأكشاك والمكتبات المغربية ابتداء من فاتح أكتوبر 2015.