تقول القاعدة الذهبية، التي تجدها منقوشة على علب السجائر: «التدخين يسبب أمراضًا في الرئتين». لكن ثمة شواذ عن هذه القاعدة، ولو ندر، إذ قد تجد مدخنًا لا تغادر لفافة التبغ فمه، بينما يتمتع برئتين يحسده عليهما الملايين. يقول جايمس غالاغر، المحرر الصحي في موقع بي بي سي الإلكتروني إن التحليل رد هذه الأعجوبة الصحية إلى حصول طفرات حميدة في الحمض النووي لدى البعض، تخفي الآثار الفتاكة للتدخين. ونقل الموقع نفسه عن علماء في مجلس الأبحاث الطبية قولهم إن اكتشافهم هذا ربما يساهم في تعزيز القدرات التنفسية والرئوية في البشر. يقول البروفسيور مارتين توبين، أحد الباحثين، الذين كشفوا أمر الطفرات في الحمض النووي: »يبقى الامتناع عن التدخين الخيار الأمثل، فالعديد من المدخنين، ولا أقول جميعهم، سيصابون بأمراض تنفسية ورئوية، وكذلك سيحصل مع كثيرين لم يدخنوا سيجارة واحدة في حياتهم».