نظمت شبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية واتحاد جمعيات المحمدية لقاء تواصليا حول موضوع « المجتمع المدني والمجالس المنتخبة.. جميعا من أجل إرساء الديمقراطية التشاركية»، وذلك مساء الأربعاء الماضي بدار الثقافة بالمحمدية. وتميز اللقاء بمداخلة ذ. عبد الله ساعف تحت عنوان «دسترة الديمقراطية التشاركية. الأبعاد والغايات، ومداخلة ذ. مصطفى بوحدو حول» القانون التنظيمي للجماعات الترابية والآليات التشاركية للحوار» والتشاور» أعقبتها أسئلة وتساؤلات نسوق بعضا منها على سبيل المثال؛ حول من يدبر التنمية وعن تتبع الفعل العمومي داخل تصور المرافعة؛ وآليات التتبع ؛ وهل الاستحقاقات وحدها تسمح بالديمقراطية التشاركية في غياب عدد من الفضاءات؛ وعن سلبيات تحكم اقتصاد الريع في الواقع السياسي... وحول إثقال الدستور بقوانين تنظيمية - كما جاء في سؤال الصحفي مصطفى العراقي - دون أن يدقق ويوضح المقتضيات المتعلقة بالديمقراطية التشاركية، لذلك عندما وضعت الحكومة مشاريعها أفرغت العديد من المساحات المضيئة من الدستور من روحها. واختتم اللقاء ببيان ختامي تضمن أربع خلاصات «تتويجا لتفاعل وتداخل مجموعة من العوامل والاعتبارات والمبادرات المدنية على الصعيد المحلي «كما جاء في ديباجته .