بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالمحمدية، نظمت شبكة الفضاء الحر بالمحمدية صباح يوم الاحد 13 نونبر، لقاء تواصليا مع شركائها: مندوبية التعاون الوطني، نيابة التعليم، وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن، الجماعات القروية: سيدي مومن بن علي، سيدي موسى المجدوب، الشلالات، بني يخلف والجماعة الحضرية المحمدية بحضور جمعيات الانطلاقة للشباب والطفولة من اليوسفية ورهانات نسائية مواطنة» والواحة بورزازات والوفاء والتنمية بتاونات ومركز مدى الدارالبيضاء واتحاد العمل النسائي الدارالبيضاءو النسيج الجمعوي لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية بنسليمان. كما حضر هذا اللقاء عدد من المنتخبين ، الفاعلين الجمعويين والاعلاميين من بينهم عبد الحميد اجماهري مدير تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالمحمدية، نظمت شبكة الفضاء الحر بالمحمدية صباح يوم الاحد 13 نونبر، لقاء تواصليا مع شركائها: مندوبية التعاون الوطني، نيابة التعليم، وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن، الجماعات القروية: سيدي مومن بن علي، سيدي موسى المجدوب، الشلالات، بني يخلف والجماعة الحضرية المحمدية بحضور جمعيات الانطلاقة للشباب والطفولة من اليوسفية ورهانات نسائية مواطنة» والواحة بورزازات والوفاء والتنمية بتاونات ومركز مدى الدارالبيضاء واتحاد العمل النسائي الدارالبيضاءو النسيج الجمعوي لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية بنسليمان. كما حضر هذا اللقاء عدد من المنتخبين ، الفاعلين الجمعويين والاعلاميين من بينهم عبد الحميد اجماهري مدير تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وقد أكد ممثلو الشركاء في كلماتهم على امتنانهم وشكرهم لشبكة الفضاء الحر التي سمحت لهم بتطوير قدراتهم وكفاءاتهم، عبر اللقاءات التي نظمتها من خلال الملتقيات الشبابية والدعم الاجتماعي والتكوينات. ومن جانبه، أشاد مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا للصندوق الوطني الديمقراطي بالتجربة الرائدة لشبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين بالمحمدية، داعيا الى تعميمها كنموذج لتطوير باقي التجارب. وفي أول مداخلة حول أهمية الشراكة في تقوية وتفعيل دور الفاعلين والمتدخلين في التنمية المحلية: تجربة شبكة الفضاء الحر تعرض ذ. محمد سيما رئيس الشبكة في بدايتها الى مفهوم الشراكة كإطار تواصلي، وتعبير عن الرغبة في ترسيخ مبادئ المواطنة الحقة وآلية ضمن آليات أخرى لتحقيق وتفعيل أسس الديمقراطية التشاركية، منتقلا الي العوامل والاعتبارات التي ساهمت في تطوير مسألة الشراكة، وعوامل واعتبارات خارجية تتمثل أساسا في الظروف الموضوعية الخارجية العامة وعوامل واعتبارات داخلية، منها ما هو سياسي ،عدد فيه المتدخل عددا من العناصر من بينها مجيئ حكومة التناوب، الشيء الذي خلق نوعا من الانفتاح السياسي. وهيئة الانصاف والمصالحة. وعوامل اقتصادية حيث تفاقم الازمة الاقتصادية وتسويق الدولة لتبني الاقتصاد الاجتماعي والاقتصاد التضامني وتبني الدولة لمجموعة من المخططات، وعوامل اجتماعية كالحاجة الي تنمية محلية حقيقية وتصاعد نضالات مختلف مكونات الحركة الجمعوية المغربية. كما تطرق محمد سيما الى أهمية الشراكة في تحقيق أهداف التنمية والى المعيقات التي تحول دون تحقيق الشراكة أو تفعيلها، والى تجربة الفضاء الحر حول أسباب النجاح والسياق الخاص والفرص المتاحة لعقد شراكات مستقبلية. وباسم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية ، استهل د. أحمد أيت موسى مداخلته حول «»تقييم تجربة ملتقيات الحكامة المحلية المنظمة بالجماعات المحلية الخمس سنة 2010«« بالتذكير بالسياق التاريخي خصوصا فترة التسعينيات (حكومة التناوب) وما اتسمت به من انفراج سياسي سمح باعتماد مقاربة جديدة تجلت في الانفتاح على المجتمع المدني، وسمح بميلاد جمعيات جادة كشبكة الفضاء الحر التي انخرطت في دعم التغييرات التي عرفتها البلاد كما ساهمت في تأطير عدة ملتقيات. وفي أفق تدبير الشأن المحلي ومن أجل دعم وتقوية الجماعات، نظمت ندوات لتدريب وتكوين الفاعلين في الحقل الاجتماعي، أظهرت كفاءات أبانت عن استعدادها لخدمة التنمية المحلية وللتشاور حول قضايا ذات الصلة بالشأن الحلي. ذ. أحمد بردوحي نائب رئيس شبكة الفضاء الحر في آخر مداخلة حول تقديم المشروع المستقبلي للشبكة حول» »تأهيل الفاعلين والمتدخلين في الشأن المحلي، مدخل أساسي لتقوية الديموقراطية التشاركية و دعم المبادرة الشعبية بتراب عمالة المحمدية»، أبرز المراحل الست التي سيمر منها المشروع: - تنظيم ثلاث موائد مستديرة حول التسيير الجماعي والديموقراطية التشاركية، وحول المخططات الجماعية للتنمية المحلية، وحول الجهوية الموسعة بالمغرب، وسؤال التنمية الديموقراطية التشاركية وذلك لتقريب المواطن والفاعل الجهوي والفاعلي السياسي والمنتخب من آليات التدبير الشاركي -تنظيم يوم دراسي حول مالية الجماعات ومعيقات التنمية الديموقراطية لبحث مسألة الجماعات المحلية وعلاقتها بالتنمية الديموقراطية. - تنظيم دورتين تكوينيتين لدعم وتقوية الفاعلين الجمعويين والمنتخبين والهيئات السياسية المحلية والفاعلين الاقتصاديين في مجال آليات تمويل وتتبع و تقييم المخططات الجماعية للتنمية. وعن الأهداف الأساسية للمشروع الذي يستفيد منه 460 مستفيدا (ة)، فقد حددها في دعم الإصلاح وتمكين الفاعلين والمتدخلين في الشأن المحلي والإطلاع على أشكال وآليات تدبير الشأن المحلي، والتعرف على آليات وتقنيات إعداد وتمويل المخططات الجماعية والعمل على توسيع آفاق الفاعلين الراغبين للترشح لتدبير الشأن الحلي بمدينة المحمدية، وجعل جمعيات وهيئات المجتمع المدني المحلي الراغبة في الانخراط في مسلسل تدبير الشأن المحلي، تمتلك وسائل فهم منطق المؤسسات والتعرف على المجالات الأنسب للتدخل. وأخيرا المساهمة في تأطير المواطنين والمواطنات من أجل دعم وتشجيع المبادرة الشعبية والديمقراطية الإجرائية.