من المتوقع أن يحتضن شاطئ مدينة أكادير، يوم الرابع من شهر أكتوبر الجاري (الاحد)، مئات الآلاف من عشاق الموسيقى والطرب المغربي والعالمي، وذلك بمناسبة تنظيم الدورة العاشرة ل"حفل التسامح" الموسيقي الذي دأب على استضافة نخبة من ألمع الفنانين المغاربة والأجانب. وفي هذا الأطار علم لدى منظمي الحفل، أن دورة هذه السنة ستستقبل ثلة من نجوم الغناء، ومن الفنانين المتألقين في مجال الإبداع الموسيقي بمختلف أصنافه، والذين ينحدرون من عدد من البلدان المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحذوهم رغبة التغني بقيم التسامح والسلام. وحسب المصدر ذاته، فمن المقرر أن تعرف الدورة العاشرة ل"حفل التسامح" مشاركة فنانين معروفين أمثال بلاك .م، و ميتر غيمس، وسعد المجرد، ومارينا كاي، ولافوين، وسوبرانو، وشيمين بادي، وغيرهم من الفنانين الذين يحضون بإعجاب واسع من طرف محبي الفن الموسيقي خصوصا منهم فئة الشباب. ويراهن المنظمون على حضور أزيد من 300 ألف متفرج إلى شاطئ أكادير يوم 4 أكتوبر 2015، كما يتوقعون متابعة حفل هذه السنة من طرف أزيد من 30 مليون مشاهد عبر شبكات التليفزيون الدولية التي تنقل وقائع هذا الحفل الغنائي المتميز. وكانت الدورات السابقة ل"حفل التسامح" قد حققت نجاحا منقطع النظير، سواء من حيث الأعداد الغفيرة للجماهير التي تأتي من مختلف أحياء مدينة أكادير وضواحيها، وكذلك من باقي المدن المغربية، أو من حيث العدد الكبير للسياح الأجانب الذين يتوافدون على أكادير بتزامن مع تنظيم هذا الحفل، حيث نجحت الدورة التاسعة من هذا الحفل الموسيقي الدولي بأكادير في استقطاب أزيد من مائتي متفرج، الذين حلوا من داخل المغرب وخارجه لمتابعة فقراته المتنوعة. وكانت الفنانة صوفيا السعيدي من بين الفنانين المشاركين خلال النسخة التاسعة من تظاهرة حفل التسامح، إلى جانب أسماء فنية لامعة في عالم الموسيقى الغربية وهم الفنان ذو الصيت العالمي داني بريان، الذي من أشهر أغانيه «تعالى إلى سان جيرمان» و«سيزيت»وكذلك الفنان البريطاني براون، الذي أصدر، أخيرا، أحدث ألبوم بعنوان «سمسون ودليلة». وكان ضمن قائمة ألمع الفنانين المشاركين في النسخة التاسعة من حفل التسامح ميشال فيغان، الذي من أشهر أغانيه «فيفا لافيدا» وكذلك الفنان فيغون في ثاني مشاركة له في إطار التظاهرة نفسها، والذي رافقه إيريك بامي وجاي كاني.. هذا إلى إلى جانب الفنانين سالف ذكرهم ?شيكو وجيبسي? والفنان روف، نجم الراب الفرنسي والفنان جون مامان في ثاني حفل يحييه ضمن التظاهرة نفسها. كما تميزت الدورة هاته بمشاركة نخبة من المواهب البارزة في الساحة الغنائية الفرنكفونية وهم ليسانزو زكوليكتيف ميتيسي وفانسون نيكلو وكنزة فرح وبرايس كونرا وميكائيل ميرو وجولي زيناتي. وبالنظر لهذا النجاح المتراكم، فقد أصبح "حفل التسامح" بالنسبة لأكادير خاصة، والمغرب عموما، تقليدا سنويا، يجمع نخبة من أشهر الأسماء في سماء الأغنية المغربية والعربية والدولية، التي يجمعها هدف واحد يتمثل في الانتصار لحوار الثقافات، والاحتفاء بقيم السلام والتسامح. وفي هذا السياق ستسجل الدورة هاته دون شك، نجاحا مماثلا للدورة الفارطة بالنظر لنوعية المشاركة المغربية التي تتميز بحضور نجميين غنائيين مغربيين وهنما سعد لمجرد وأسماء لمنور ، الأول لا زال كليبه " المعلم" يحقق مشاهدات عالية على موقع الإلكتروني الشهير يوتوب"، استطاع بواسطته تحطيم الأرقام القياسية على المستوى الإقليمي العربي ، و الثانية أسماء لمنور التي تمكنت من أن تحقق أغانيها الأخيرة مشاهدات علية جدا على الصعيد الوطني و العربي أيضا..