قام سكان دوار واكليم إقليم تنغير بمسيرة احتجاجية يوم 29 شتنبر الأخير، ضد حذف نواة إعدادية واكليم التي يدرس فيها أبناؤهم و أبناء أربعة قرى مجاورة منذ سنة 2008 . السكان وأبناؤهم قاموا بمسيرة سلمية نحو مقر العمالة بتنغير للاحتجاج ضد حذف الإعدادية ونقلها إلى دوار يبعد عن واكليم بأكثر من 8 كلم ، خاصة وأن غالبية التلاميذ إناث ، الشيء الذي يرفضه أولياء التلاميذ والتلميذات أنفسهم . . ورغم الجلسات الحوارية التي عقدها بعض المسؤولين في النيابة و عمالة الإقليم ، مع المحتجين باتت بدون جدوى لأنها لا ترضي الساكنة التي عليها تغيير مسار أبنائها نحو وجهة تبعد عن سكناهم ، والطريق وعرة وخلاء ما يخيف التلميذات، كما صرحت الكثيرات للجريدة ، التلميذة ( سعاد الشرقاوي) مستوى الثالثة إعدادي : "أحنا عندنا الإعدادية فالدوار ، ما بغيناش نمشيو لهدك الإعدادية ، لأنها بعيدة لأنها كاينا فلخلى ، أحنا راه بنات زعما ، كانخافو فالطريق ... وفي اتصال مع أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة ، صرح بأن السكان لهم مطالب يعتبرونها مشروعة وهم متشبثون بها منها على وجه التحديد : حق أبنائهم في التعليم وذلك بالإبقاء على إعدادية واكليم ، توفير كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة لتسيير المؤسسة ، تشييد قاعات إضافية بالمؤسسة: ( قاعة خاصة بالمواد العلمية ، قاعة المختبر و مستودع للخرائط ) ، التعجيل بانطلاق الدخول المدرسي وذلك بالتسجيل و إعادة التسجيل ، تفعيل المبادرة الملكية مليون محفظة ، العمل على إحداث خدمات الإطعام لتلاميذ القرى المجاورة ، مع توفير وسائل النقل المدرسي ، لتفعيل البرنامج الوطني لمحاربة الهدر المدرسي ودعم تمدرس الفتاة القروية . مصدر الجريدة أضاف : بأن السكان يرفضون كافة الحلول الترقيعية المقترحة من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية بتنغير ، وخاصة محاولة إلغاء نواة إعدادية واكليم المركز المحدثة مند سنة 2008 ، ونقل التلاميذ إلى أرض خلاء و جرداء في قرية أمليل التي تبعد ب 8 كلم عن الطريق المعبدة .