حقق فريق المريخ فوزاً صعباً علي فريق مازيمبي الكنغولي، بهدفين مقابل هدف، على ملعبه بأم درمان، ضمن منافسات البطولة الأفريقية للأندية الأبطال في مباراة الإياب بدور نصف النهائي، أحرز للمريخ على مدار الشوطين، المحترف الغاني كوفي مستفيداً من التسديدة القوية والمباغتة للنيجيري سلمون جابسون، ليبعدها حارس مازيمبي كديابا، لتجد كوفي في وضع مريح ليسكنها الشباك. انتهى شوط اللعب الأول.. ونجح فريق مازيمبي في تقليص الفارق وإحراز التعادل، والمباراة تتجه إلى الدقائق الأخيرة، ليضيف بكري المدينة الهدف الثاني، من تمريرة متقنة من عمر بخيت، ضرب بها متوسط الدفاع الكنغولي، محرزاً هدف التفوق لفريقه. لم يكن مازيمبي صيداً سهلا، كونه لعب بانضباط تكتيكي عالٍ، وشكلت هجماته المرتدة السريعة، خطورة كبيرة علي فريق المريخ، كشفت عيوباً كثيرة في دفاع وحارس مرماه جمال سالم، الذي ظهر مهزوزاً في بداية المباراة. تراجع الأداء بصورة كبيرة من جانب المريخ لاسيما في الشوط الثاني، رغم المحاولات الجادة والفرص المهدرة، إلا أن الأداء انخفض بدرجة ملحوظة، وارتفع في المقابل من مازيمبي، ونجح في إحراز هدف، قد تكون له حساباته في مباراة الإياب، إذ يكفيه الانتصار بهدف ليضمن الصعود لنهائي البطولة. في المواجهة الثانية برسم إقصائيات الأبطال خسر الهلال السوداني أمام ضيفه اتحاد الجزائر بهدفين لهدف يوم الأحد . وافتتح الهلال التسجيل في وقت مبكر جدا عن طريق مدثر الطيب "2"، وأدرك الفريق الجزائري التعادل عبر عودية محمد الأمين "13". وفي الشوط الثاني، اهدر الهلال فرصة التقدم مجددا بعد حصوله على ركلة جزاء أضاعها البرازيلي اندريه وليامس "65"، ولم ينتظر اتحاد الجزائر طويلا حتى خطف التقدم لمصلحته عن طريق كريم بيطاش "67". وتوقف المباراة بعد هدف التقدم للضيوف لدقائق قليلة بسبب رمي القنينات والأحجار على ارضية الملعب. وضغط الهلال في الدقائق العشرين الأخيرة دون أن يتمكن من التعويض، فيما اعتمد اتحاد الجزائر الذي وقف حارسه محمد أمين زماموش في وجه إحدى الكرات الخطرة "89"، على مهاجم واحد وتراجع بكل صفوفه إلى الدفاع فحافظ على الانتصار الثمين حيث سيخوض الإياب باحتمالات الفوز والتعادل والخسارة صفر-1. وتقام مباراتا الإياب الأسبوع المقبل، علما بان الفائز باللقب في مباراتين بنظام الذهاب والإياب سيدافع عن ألوان القارة الإفريقية في كأس العالم للأندية في اليابان أواخر العام الحالي.