في إطار خطة الانفتاح والتشارك مع جمعيات المجتمع المدني، وترسيخا لمبدأ التعاون الايجابي، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش، لقاء تواصليا تحت إشراف المندوب الإقليمي، والذي أشار إلى برنامج وخطة عمل المندوبية في ما يتعلق بالبرامج والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، كما ركز على المهام الجديدة للتعاون الوطني (مركز المساعدة الاجتماعية) والشراكة كخيار استراتيجي، واضعا الخطوط العريضة للاشتغال بطريقة تعطي مؤشرات دالة وايجابية، وذلك من خلال تحقيق التجويد الايجابي على مستوى اشتغال المراكز التابعة للتعاون الوطني ،من حيث البرامج والمناهج، وكذلك تطوير الأداء التربوي الهادف، مبرزا أهمية هذه المراكز في الرقي بالفئات المستفيدة من خدماته، سواء تعلق الأمر بمراكز الاستماع والتوجيه القانوني، ومناهضة العنف ضد النساء المعنفات، أو الإعداد الحرفي، أو الرقي بد ور الطالب والطالبة أو مراكز المساعدة الاجتماعية، أو مراكز الأطفال في وضعية صعبة، أو غيرها من المراكز التي بين أهميتها وفائدتها الكبيرة من حيث الخدمات التي تقدمها أو عملها الذي يجب أن يتطور بتطور المجتمع، وذلك لن يتأتى إلا إذا تم التعاون الايجابي والفعال مع جمعيات المجتمع المدني في إطار وضع استراتيجية تراعي خصوصيات الفئات المستهدفة من حيث تحقيق البعد التنموي، بأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والإدماج الايجابي، والفعال الذي يعطي مؤشرات دالة وايجابية، من حيث تحقيق العطاء النوعي المتميز... بعد ذلك أعطيت الفرصة للجمعيات الحاضرة في اللقاء التواصلي، من أجل التعريف بمشاريعها، وآليات اشتغالها، مركزة على الآليات الكفيلة بتحقيق الجودة ، حيث كانت كل المداخلات تصب في اتجاه وضع خطط ناجعة لتحقيق الأهداف المرسومة.