أعلنت الشركة المكلفة بتدبير المجازر البلدية للدار البيضاء، أنها ستفتتح أبوابها للمواطنين الراغبين في ذبح أضحية العيد بمرفقها، وحددت سعر الذبح في 200 درهم على أساس ذبح الاضحية يوم العيد، وتسليمها لأصحابها في اليوم الموالي، كما حددت سعر 20 درهما لليلة الواحدة انطلاقا من الثلاثاء القادم، للراغبين في "إيواء" أكباشهم بإسطبلات المجازر. وأعلنت الشركة أن عملية الذبح ستكون خاضعة للشروط الصحية والبيئية، وأن عملية الذبح ستتم بدون حضور أصحابها، كما هو معمول به في هذا المرفق. وبحكم أن الشريحة المستهدفة، تفضل الاحتفال بالعيد مع أسرتها الكبيرة أو بين الجيران، نجد أماكن مخصصة لإيواء أكباش العيد في بعض الأحيان، لمن يعانون من ضيق مساكنهم. ثم إن هذه الفئة تفضل ذبح أكباشها بنفسها وبمعية أبنائها، ولن تقبل أن تذبح أضحية عيدها في غيابها ودون حضور الابناء، احتراما لطقوس هذه المناسبة الدينية. وقال نقابيون من المجازر البلدية إن التخوف من أن تتعرض المجازر لخسارة مالية جراء هذه العملية مطروح،إذ لا يعقل أن يتم تشغيل العاملين واستهلاك الكهرباء والمعدات فقط لاستقبال عدد محدود من الاضاحي، علما بأن المجازر البلدية، تعاني عجزا ماليا، منذ هروب الشركة التركية التي كانت تدبر هذا المرفق، وتركته في ضائقة مالية، قبل أن يتم تفويته لشركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء -خدمات"«، والتي قد تكون قد ألحت على هذه المبادرة، للتخفيض من ضغط العجز المالي الذي ورثته عن الشركة السابقة.