أكد مصطفى سكادي، رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن ما وقع من أحداث شغب مؤسفة، وغير مفهومة، خلال شوطي مباراة قمة الدورة الثانية من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، والتي انتهت للوداد البيضاوي، يوم (الأحد) الماضي، بثلاثة أهداف لواحد، بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، ستؤثر سلبا على عطاء ومسار المجموعة التي تعاني أصلا من "الاغتراب"، بسبب إغلاق أبواب مركب الفوسفاط، لتتضاعف مستقبلا، عند الحرمان من دعم ومساندة ودفء الجمهور الخريبكي، وأيضا من الصنف الآخر القادم من المناطق المجاورة لقصبة تادلة، خاصة أن المواعيد المقبلة، صعبة وتتطلب المزيد من التركيز، والتخلص من الضغط النفسي، لبلوغ أدوار متقدمة في كأس العرش، والظفر بنقاط إضافية في الدوري المغربي. وأضاف سكادي، أنه لا زال لحد الساعة لم يستسغ الأحداث، التي ستضر كثيرا بمصلحة "لوصيكا"، وستصب في خانة الأندية المنافسة، إذا ما تعرض فريقه لعقوبة الحرمان من الجمهور، الذي لعب دورا مهما في احتلال مركز وصافة النسخة الرابعة للبطولة الوطنية، كما أن الشغب، الذي اقترفته بعض الفئات المحسوبة على محبي الأولمبيك، سيحرج المكتب المسير أمام فعاليات وسلطات قصبة تادلة، لأنهم وفروا الملعب البلدي ووضعوا مرافقه رهن الإشارة إلى غاية الانتهاء من تثبيت العشب بمركب الفوسفاط، ولم يبخلوا في استقبال المجموعة رفقة الجمهور المحلي، الذي ساهم في الدعم والمساندة، أمام اتحاد أيت ملول، والرشاد البرنوصي، والوداد البيضاوي، وهو ما جعله يطالبهم بتفهم الوضع القاهر، في بداية موسم استثنائي. وأبرز سكادي، أن الهدف المنشود خلال الموسم الحالي، يتجلى في بلوغ أبعد نقطة في مسار كأس العرش، واحتلال مرتبة جيدة هذا الموسم، مع الاستعانة بخدمات عناصر شابة، في مقدمتها الواعد نجيب المعتني، وأخرى تم جلبها خلال "الميركاتو" الصيفي الجاري، علما بأن أولمبيك خريبكة يلعب بإمكانياته المتوفرة، وليس بإمكانه مضاهاة باقي الأندية على مستوى التعاقدات، والتي تتوفر على ميزانية تفوق ما يتوفر عليه ممثل الفوسفاط.