لم تعد العصابات الإجرامية المنتشرة هنا وهناك بأسواق وأحياء مدينة إنزكَان تهاب أي أحد وتخاف من أي زجر أو ردع،بل تتحرك في حرية وهي تصول وتجول لتخلق الرعب والفزع في نفوس التجارو المواطنين على حد سواء،بل أكثرمن ذلك لم تعد تهاب أيضا الكاميرات المثبتة أمام وداخل المحلات التجارية الكبرى.. وقد أدى ذلك إلى تجرِؤ هذه العصابات على السطو،أمام الملإ وفي واضحة النهار،على متجر خاص ببيع الحلي والمجوهرات بإنزكَان في بداية هذا الأسبوع،بعدما هاجمت المحل المذكور،في فترة الزوال، واستولت على كميات مهمة من الذهب قدرها صاحب المحل بحوالي 80 مليون سنتيم لتطلق بعدها سيقانها للرياح. ورغم أن عناصر الأمن بإنزكَان سارعت،فور قوع الحادث،إلى فتح تحقيق والبحث عن الجناة إلا أن هذه الواقعة تضع أكثر من علامة استفهام عن المقاربة الأمنية المعتمدة بالمدينة لتقويض الإجرام، والضرب على أيدي اللصوص والعصابات التي تنشط في مجال السرقة بمختلف أنواعها بهذه المدينة المعروفة بنشاطها التجاري وبكثرة أسواقها والتي تستقطب النشالين واللصوص من كل المدن المجاورة.