تحتضن مدينة تطوان، من 17 إلى 19 شتنبر الجاري، الدورة الاولى لمهرجان فلامنكو طرب، التي سيلتئم خلالها فنانون الفلامنكو والموسيقى الأندلسية على خشبة دار الثقافة ليقدموا عروضا يلتقي فيها الرقص والموسيقى والغناء. وسيعرف اليوم الأول من المهرجان، حسب بلاغ للمنظمين، لقاء فنيا يجمع عازف القانون محمد رشدي المفرج وداني مورون أحد ألمع عازفي غيثارة الفلامنكو وعازف السيتار كوالبيرتو كارسا، أحد رواد حركة مزج الفلامنكو بأنواع موسيقية أخرى منذ بروز فرقة سماش الشهيرة، سيقدمون عرضا مشتركا بعنوان "أوتار من أجل اللقاء". وسيكون جمهور تطوان على موعد خلال اليوم الثاني مع السوبرانو والباحثة سميرة القادري والمطربة روسيو ماركيز اللتين ستقدمان عرضهما "زامبرا موريسكية". وفي اليوم الثالث والأخير سيلتقي الجمهور مع مجموعة من فناني الفلامنكو الشباب، الراقصان ماريا مورينو وخوسي خاين "الخونكو" والمغني دافيد بالومار والعازف داني دي مورون، الذين سيقدمون، في أول عرض مشترك، عملهم الفني "من لاكاليتا إلى تطوان"، يمزجون فيه بين إبداعاتهم الفردية ليمتعوا الجمهور المغربي بفرجة من فن الفلامنكو تجمع بين العزف والغناء والرقص. وتطمح إدارة المهرجان، حسب المصدر، إلى جعل هذه الفعالية، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة وسفارة إسبانيا بالرباط ومعهد سيرفانتيس بتطوان والمعهد الأندلسي للفلامنكو التابع لمستشارية الثقافة بحكومة الأندلس، موعدا مرجعيا أساسيا ضمن خريطة المهرجانات العالمية التي تحتفي بفن الفلامنكو بهدف تقوية الأواصر الثقافية التي تربط بين الأندلس وشمال المغرب.