أجمع المتتبعون لشأن العقار بالجهة الشرقية، على أن شركة العمران أصبحت تعيش في وضع مختل، والدليل على ذلك أن كل المشاريع التي أعطتها لشركات «صديقة» عرفت اختلالات خطيرة، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الساحات الكبرى التي تمت تهيئتها، والتي أصبحت في حالة يرثى لها، كساحة 09 يوليوز ( قرب الولاية) وساحة 16 غشت (قرب البلدية) وساحة جدة قرب (محكمة الاستئناف)، هذه الساحات وأخرى، ونترك للمسؤولين اكتشافها، لم يمض على إصلاحها سوى سنتين، ولكنها الآن أصبحت مهترئة بما في الكلمة من معنى. أضف إلى هذا « الطرق» التي تتم فيها القرعة بالنسب للمشاركين في الاستفادة من البقع الأرضية في التجزئات حيث تتم في مكتب المدير، وبطريقة الأولوية فيها للأصدقاء والمقربين.. وبعد ذلك يأتي دور المواطنين العاديين ، زد على ذلك الصفقات مع الشركات لتي تشتغل في إصلاح المدينة والتي تتم في فنادق خمس نجوم، وما ينطبق على وجدة ينطبق على الناظور وبركان وتاوريرت. لهذا المطلوب من الجهات المسؤولة عن القطاع أن ترسل لجن تحقيق في هذه الأمور، كما على المجلس الأعلى للحسابات أن يفتحص هذا القطب العمراني الذي أصبح يضيع فيه المغرب ملايير الدراهم!