فضل النجم السابق لفريق الرجاء البيضاوي والمنتخب المغربي، هشام أبو شروان، مواصلة حكاية التألق من بوابة التدريب، بعد مسار حافل كلاعب، عاش فيه تجارب متميزة، سواء مع الرجاء البيضاوي، أو بعدما حلق نحو الاحتراف، سواء بفرنسا أو تونس أو السعودية. وقال أبو شروان في تصريح لجريدة " الاتحاد الاشتراكي" أنه لم يبتعد كثيرا عن كرة القدم، بل إنه قرر مواصلة المسار عبر بوابة التدريب، بعد نهاية مشواره كلاعب. وأضاف أنه حصل حصلت على دبلوم (س) وهو الآن بصدد التحضير لنيل دبلوم (ب)، ويراهن على بلوغ أعلى الدرجات في هذا المجال، حتى يتمكن من نقل تجربته كلاعب إلى الأجيال الصاعدة. وبشأن فريقه السابق، الرجاء البيضاوي، قال أبوشروان إنه لم يكن خلال الموسم الماضي في الموعد، وحقق نتائج مخيبة، بعدما مر من فترة فراغ، لكنه هذه السنة يعيش وجها آخر، بعد تغيير الإدارة التقنية والتركيبية البشرية للفريق، الأمر الذي يفرض على الجمهور منح الوقت للعناصر المنتدبة والشابة للتأقلم في المباريات المقبلة. واعتبر أبوشروان أن المدرب الهولندي رود كرول له سمعته على المستوى القاري، و"لم يمض وقتا طويلا على تحمله مسؤولية الإشراف التقني على الفريق، لكن هناك متغيرات عديدة في الرجاء، بتواجد لاعبين جدد وآخرين صعدوا من فئة الشبان"، وهنا يتعين على الجماهير أن تصبر على هذه المجموعة، وأن تحيطها بدعمها ومساندتها، بدل استعجال النتائج، "والأمر نفسه بالنسبة للمكتب المسير، فالصبر وتجنب تغيير المدربين سيعيد الفريق لسابق توهجه". واعتبر اللاعب الدولي السابق أن المنتخب الوطني هو الآخر مازال في طور البناء، "فالكل شاهد الفوز على منتخب ساوطومي، فصحيح لم يكن الأداء مقنعا، لكن في مشوار الاقصائيات يبقى الأهم هو الثلاث نقاط وهذا ما تحقق"، وأشار إلى أن المباراة المقبلة للنخبة الوطنية أمام الرأس الأخضر ستكون صعبة، ويتعين التعامل معها بحذر ، مع ضرورة الرفع من وتيرة الاستعداد .