الجيش الأردني يقتل متسللا حاول اجتياز الحدود انطلاقا من الأراضي السورية ذكر مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، الخميس، أن قوات حرس الحدود قتلت، مساء أمس، شخصا أثناء محاولة تسلله انطلاقا من الأراضي السورية في اتجاه الأراضي الأردنية. وقال المصدر، وفقا لما جاء في بيان للقيادة العامة، إن قوات حرس الحدود أحبطت "عملية تسلل لشخص حاول اجتياز الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى وفاته"، مشيرا إلى أن الشخص لم يكن يحمل أي وثائق شخصية. وتشهد الحدود الأردنية السورية، التي تمتد على طول 378 كلم، حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات في الأردن منذ بدء الأزمة السورية. ومن جهة أخرى، ذكر المصدر ذاته أن قوات حرس الحدود استقبلت، خلال الساعات ال 48 الماضية، 107 لاجئين سوريين من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين. وأشار إلى أنه تم تأمين نقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قدمت أطر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم. الضربات الجوية الاسترالية ضد «داعش» في سورية قد تستمر إلى ثلاث سنوات أعلن وزير الدفاع الاسترالي كيفن اندروز، الخميس، أن الغارات التي تنفذها بلاده على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل سورية يمكن أن تستمر حتى الأعوام الثلاثة القادمة. وكان رئيس الوزراء الاسترالي، توني أبوت، ذكر أمس أن بلاده ستوسع عملياتها الجوية إلى سورية ونضم إلى قوات التحالف في تنفيذ الضربات الجوية ضد أهداف (داعش) في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وقال أندروز إنه على الرغم من صعوبة التنبؤ إلى متى سيطول القتال إلا أن العمليات من المرجح أن تستمر ل"عدد من السنوات". وشدد على أن توسع دور القوات الجوية الأسترالية في سورية يتمثل في التصدي لمسلحي (داعش) الذين ينفذون عملياتهم عبر الحدود، وليس من أجل اتخاذ إجراء ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب قد صرحت لشبكة "تي في سفن نتوورك" بأنها تحدثت الليلة الماضية مع نظيرها الأمريكي جون كيري واتفقا على أن الأمر سيستغرق عدة أعوام من أجل هزيمة هذا التنظيم. وأشارت بيشوب إلى أن وصول اللاجئين إلى استراليا من المخيمات في أوروبا والشرق الأوسط قد يبدأ في غضون "أسابيع"، مضيفة أن إجراءات إعادة توطينهم من المرجح أن تتم بحلول نهاية "هذه السنة". مقتل 30 مسلحا في اليوم الثالث من عملية «حق الشهيد» في شمال سيناء أفاد الجيش المصري بأنه تمكن من قتل 30 مسلحا "تكفيريا" في اليوم الثالث من العملية التي أطلقها في شمال سيناء وأسماها "حق الشهيد". وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان نقلته صباح اليوم الخميس الصحف المصرية، إن نتائج اليوم الثالث (أمس) من العملية الشاملة أسفرت عن "قتل 30 من العناصر التكفيرية المسلحة التي بادرت بإطلاق النيران على القوات أثناء تنفيذ مهامها، والقبض على 41 آخرين من المشتبه بهم". وأضافت أنه تم تدمير 3 عربات و32 دراجة نارية تستخدمها "العناصر التكفيرية في عملياتها الإرهابية والإجرامية"، كما تم تدمير 80 من "العشش والأوكار التي تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية". وتم أيضا تدمير وإبطال مفعول 18 عبوة ناسفة قام المسلحون بزرعها على محاور تحرك القوات، وتدمير مخزن به 300 كلغ من المواد المتفجرة والمسامير التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. كما تم، بحسب المصدر ذاته، اكتشاف وتدمير 5 فتحات أنفاق على الشريط الحدودي تستخدم لاختباء الأفراد والعربات والدراجات. ووفقا للحصيلة المسجلة خلال اليوم الثالث من إطلاق عملية "حق الشهيد" يرتفع عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم من قبل قوات الجيش المصري إلى 86 في مدن العريش والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.