أعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير قتل أربعة من العناصر الإرهابية أثناء محاولة هروبهم بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء . وقال سمير، في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، إنه في إطار عمليات تضييق الخناق وإحكام السيطرة على كافة مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل أو هروب العناصر الإرهابية والإجرامية إلى وسط وجنوب سيناء، تمكنت قوات قطاع تأمين شمال سيناء من استهداف أربعة إرهابيين أثناء محاولة هروبهم مستقلين عربة ربع نقل بمنطقة «اللفيتات» بمركز «الشيخ زويد»، مما أسفر عن تدمير العربة ومقتل جميع العناصر الإرهابية على متنها. وأوضح المتحدث أن قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت من ضبط الإرهابي كمال عيد سالم «من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة» أثناء محاولته الهرب من أحد كمائن القوات المسلحة مستقلاً عربة ربع نقل، حيث تعاملت قوات الكمين مع العربة وإيقافها، وبتفتيشها عثر بداخلها على أسلحة وذخيرة . وأشار المتحدث إلى أنه تم تسليم الإرهابي المذكور والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم. وكان العميد محمد سمير قد ذكر في بيان أمس الاثنين أن عمليات القوات المسلحة التي شنتها قوات قطاع تأمين شمال سيناء منذ الأول وحتى الخامس من الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 241 إرهابيا، وضبط أربعة أفراد مطلوبين أمنياً بالإضافة إلى 29 مشتبها به وتدمير 26 عربة تخص العناصر الإرهابية خلال عملية الاشتباك. وأفاد المتحدث العسكري في البيان بأن «القوات نجحت في تدمير 28 دراجة بخارية، وتفجير 16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات، وتدمير 4 مقرات ومراكز رئيسية لتجمع العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومعدات الاتصال كانت بحوزتهم». وكان الجيش المصري تصدى لهجمات متزامنة استهدفت نقاطا أمنية الأربعاء الماضي، وأعلن عن تكبيد تنظيم يطلق على نفسه «ولاية سيناء»، تبنى الهجمات، خسائر فادحة. حيث أكد مقتل 241 إرهابياً، وضبط 33 من المطلوبين أمنياً والمشتبه بهم، خلال الأيام الخمسة الماضية، في سيناء، شمال شرقي البلاد. كما شهدت شبه جزيرة سيناء، هجمات كبيرة على قوات الجيش المصري، تبنتها جماعة «ولاية سيناء» المتشددة التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، أدت إلى مقتل 17 جندياً، فضلاً عن مقتل عشرات المسلحين في ردٍ للقوات المصرية حينها. ومنذ شتنبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و»التكفيرية» و»الإجرامية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.