تبين من خلال كثرة الأعطاب التي تصاب بها سيارات مصلحة المياه والغابات ومحاربة التصحربإقليم اشتوكة أيت باها، أنها لن تسهرعلى المواكبة الدائمة للحد من تزايد القنص العشوائي وتدميرالبيئة ولاسيما بمنطقة أيت باها. ذلك أن سيارة المصلحة سرعان ما تتوقف بسبب اهترائها مما يضطر معه التقني ومساعده في كل مرة إلى البحث عن ميكانيكي لكي يصلح هذه السيارة المهترئة مما يفوت عليهما فرصة مراقبة القناصة بهذه المنطقة المعروفة بهواية القنص حيث تتردد عليها جمعيات تحترف هذه المهنة. لهذا تحتاج مندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحربهذا الإقليم إلى تجديد أسطولها حتى يضطلع موظفوها بمهامهم في ظروف جيدة،لتقنين الصيد المنظم والحفاظ على الثورة الغابوية مما قد يتهددها. وأيضا حماية وحوشها من القنص العشوائي خاصة أن هذه الموارد النباتية والطبيعية والحيوانية تشكل توازنا أيكولوجيا بمنطقة أيت باها الغنية بغاباتها وحيواناتها البرية.