لايزال الرأي العام بمدينة الصويرة يتداول بكثير من القلق والتضارب عدد السيارات التي تعرضت للحرق بحر الأسبوع الفائت. الأرقام المتداولة بين المواطنين تتحدث عن خمس سيارات، فيما أكدت مصادر أمنية أن الأمر يتعلق بسيارتين فقط ، كما عزت الأسباب الى اندلاع شرارة في إحدى السيارات بموقف للعربات بالتجزئة الخامسة. وهو الأمر الذي تدحضه أقوال مجموعة من السكان عاينوا مشهد احتراق السيارات بشكل كامل كما حددوا هوية مالكيها. المواطنون عبروا عن تخوفهم من أن تكون الحرائق ناجمة عن أعمال إجرامية وهو ما يجعلهم عرضة لخسائر فادحة رغم تواجد سياراتهم بمواقف سيارات محروسة كما كان عليه الحال بالنسبة للسيارات المحترقة، وهو ما أعاد إلى الأذهان حادث احتراق سيارات قرب بلدية الصويرة خلال السنة الفائتة ربطها البعض بإحدى المختلات عقليا.