أفادت مصادر عليمة أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإصلاح أقدمت مساء أول أمس على إجراء حركة انتقالية جزئية في بعض المؤسسات السجنية ، حيث أعفت ميمون أوراغ مدير السجن المحلي بسلا وألحقته بمديرية الموارد البشرية في انتظار تكليفه بمهام أخرى، فيما عين محمد التجاني مديرا جديدا على سجن الزاكي قادما إليه من السجن المحلي بآسفى الذي نقل إليه أحمد طولبا، قادما إليه من الصويرة التي عين على رأس إدارتها مدير سجن صفرو. فيما مست الحركة أيضا مدير السجن المركزي بالقنيطرة محمد حجلي الذي تم تعيينه على رأس السجن المحلي سلاالجديدة، ذي معايير السلامة والأمن العاليين الذي تم استحداثه مؤخرا لإيواء عتاة المجرمين. فيما تم استقدام محمد بندريس من السجن المحلي بفاس الى السجن المركزي بالقنيطرة ،وتم تكليف نائب هذا الأخير بإدارة شؤون المؤسسة الى حين تعيين مدير جديد. وكانت المندوبية العامة قد أجرت مؤخرا حركة جزئية همت سجني الناظوروالقصر الكبير، حيث تم تعيين عبد الحق نوعم على رأس السجن المحلي بالناظور وسلفه على سجن القصر الكبير. وتأتي هذه الحركة التي أجراها حفيظ بنوهاشم لتكسر القاعدة التي كانت سائدة بإدارة السجون والتي تقتضي بتنظيم الحركة الانتقالية الخاصة بمديري المؤسسات العقابية على رأس كل أربع سنوات. ورافقت هذه الحركة مذكرة جديدة تقضي بمنح موظفي المندوبية تحفيزات مادية لكل من ضبط ممنوعات مسربة الى السجناء من أجل تخليق الحياة السجنية والقضاء على المعاملات المشينة التي تعرفها المؤسسات السجنية .