طالب مسؤلو الدفاع الحسني الجديدي بتأخير لقاء العودة مع الفتح الرباطي، برسم ثمن نهاية كأس العرش، حتى يستعيد الفريق أنفاسه. وسيجد الفريق الدكالي نفسه مجبرا على خوض مبارتين في ظرف يومين، حيث سيواجه زوال يوم الأحد المقبل فريق النادي القنيطري، برسم أولى مباريات البطولة الوطنية، بملعب بوبكر اعمار بمدينة سلا، قبل أن يحل بملعب الفتح لخوض إياب ثمن نهائي الكأس أمام أبناء المدرب وليد الركراكي. وحسب مصدر مقرب من إدارة الدفاع الحسني الجديدي، فإن المكتب المسير يطالب باعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة الفرق المنافسة، سيما وان خصمه الرباطي سيحصل على يوم راحة إضافي، باعتبار انه سيواجه الرجاء يوم السبت. وكشف مصدرنا أن الطاقم التقني للفريق الدكالي عبر عن امتعاضه من البرمجة، التي فرضت على الفريق خوض مبارتين في ظرف 50 ساعة، وبالتالي سيكون لاعبوه غير جاهزين على المستوى البدني، الامر الذي يرجح كفة لاعبي الفتح. وكان الفريق الدكالي قد خاض مساء السبت الماضي مباراة إياب الدور الماضي أمام الحسنية، وعاد إلى مدينة الجديدة، حيث وجد في انتظاره الفتح عصر أول أمس الثلاثاء. يذكر أن أبناء المدرب جمال السلامي اكتفوا بنتيجة التعادل بهدف لمثله، خلال مباراة الذهاب، في انتظار حسن الأمور بشكل نهائي في لقاء الإياب. وكان الفريق الرباطي سباقا لافتتاح حصة التهديف عبر لاعبه المتألق مراد باتنا، من نقطة الجزاء، قبل أن يعدل الوافد الجديد السنغالي ممادو نيانغ، بعد عشر دقائق من انطلاق الجولة الثانية. ومباشرة بعد تسجيل هذا الهدف، دانت السيطرة للعناصر الدكالية، التي خلقت سيلا من فرص التسجيل، لكنها فشلت في بلوغ مرمى الحارس الرباطي، عبد الرحمان الحواصلي. يذكر أن هذه المواجهة هي الثالثة بين الفريقين خلال السنوات الثلاث الأخيرة في كأس العرش، وكان التأهل في المناسبتين الماضيتين للفريق الرباطي، ويراهن فرسان دكالة على فك العقدة، وتحقيق التاهل لهذه المسابقة التي فازوا قبل موسمين بلقبها رفقة المدرب عبد الحق بنشيخة.