علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن مهرجانا خطابيا ل»حزب العدالة والتنمية» بمريرت، إقليمخنيفرة، لم يمر بسلام.. فهذا المهرجان الذي نظمه «حزب المصباح»، عشية الثلاثاء 1 شتنبر 2015، ودعا سكان البلدة لحضوره في إطار حملته الانتخابية، قام حشد من مناضلي فرعX الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، بمؤازرة نشطاء من حركة 20 فبراير، ب»نسفه» بدءا من اقتحام منصته الخطابية، ومنع «رسول» بنكيران من الاستمرار في إلقاء كلمته رغم رفع صوت مكبرات الصوت والعبارات القدحية التي تفوه بها. حدث ذلك، رغم حماية السلطة لمؤطر المهرجان الذي فات لأنصار «المصباح» بمريرت تقديمه، عبر الدعوات الموزعة ونداءات مكبر الصوت، بصفته «وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي» وليس كقيادي في الحزب كما هي الحقيقة، وقد استمر صمود المقتحمين قويا، مرددين مجموعة من الشعارات والهتافات المعادية لقادة الحكومة وسياستهم الفاشلة، ورافعين لعدة يافطات ولافتات، حملت في إحداها عبارة «ارحل»، قبل دخول العشرات من المواطنين على خط الاحتجاج في وجه عناصر السلطة والأمن، ليظل الوضع على حاله إلى حين طرد الداودي القيادي في حزب رئيس الحكومة.