صفعة موجعة تلقاها الرئيس المنتهية ولايته بجماعة مغرس إقليمالجديدة بعدما قررت المحكمة الإبتدائية في الجديدة بتاريخ 25/8/2015 في ملف رقم 20/2015 بالتشطيب على المدعو «بوشعيب لوهان» ومرشح الحزب بالدائرة الانتخابية رقم 13 بنفس الجماعة من اللوائح الإنتخابية وبالتالي فقدانه أهلية الترشح. وكان قائد سيدي اسماعيل قد توصل مساء الجمعة بنسخة من الحكم الصادر عن المحكمة، بعد الطعن الذي تقدم به مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بنفس الدائرة الانتخابية إلى المحكمة الابتدائية والتي أكدت في حيثيات اتخاذها قرار التشطيب، على أن السيد «بوشعيب لوهان» قد أدين قضائيا بعقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر حبسا موقوفة التنفيذ من أجل هدم مقابر والإخلال بالاحترام الواجب للموتى،واستنادا للمادة 8 من القانون 57.11 والمتعلق باللوائح الإنتخابية العامة، فإنه لا يمكن أن يقيد في اللوائح الانتخابية كل من صدرت ضده عقوبة حبسية تتجاوز مدتها ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ من أجل أي جريمة. يذكر أن«بوشعيب لوهان» مرشح كذلك ضمن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات مجلس جهة الدارالبيضاء سطات. بتزامن مع المهرجان الخطابي لمزوار بالصويرة سكان تمنار يحاصرون رئيس البلدية للاشتباه في توزيعه أموالا عبد العالي خلاد ساعات قليلة بعد المهرجان الخطابي الذي نظمه الأمين العام لحزب الحمامة بالصويرة،حاصر مجموعة من سكان تمنار رئيس البلدية داخل أحد الأحياء الفقيرة للاشتباه في توزيعه أموالا. شبهة عززها قيام الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجولته داخل الحي المعني في جنح الظلام خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة. أعداد السكان المحاصرين لرئيس البلدية التجمعي تزايدت بشكل كبير وتزايدت معها مشاعر الغضب مما كان ينذر بوقوع تطورات مؤسفة. إلا أن تدخل الدرك الملكي في الوقت المناسب واقتياده رئيس البلدية ومجموعة من محاصريه إلى المركز حال دون وقوع الأسوأ،حيث تم الاستماع إلى الجميع و إخلاء سبيلهم بعد ذلك. وحسب مناضل اتحادي من المنطقة، فقد تم اخلاء سبيل رئيس البلدية لعدم توفره على مبلغ مالي يؤكد شبهة توزيع الأموال على الناخبين الفقراء بالحي المعني، إلا أن الواقعة تؤكد في المقابل يقظة سكان المنطقة ورفضهم القاطع المساومة على اختياراتهم واستمرار إفساد المال للتمرين الديمقراطي ومعه مسار تنمية منطقتهم التي مازالت انتظاراتها الاجتماعية والاقتصادية معلقة. خروقات بالجملة من قبل اتباع الجرار بجماعة سيدي اسماعيل توصل مكتب الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعدة خروقات ابان حملة الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها دوائر جماعة سيدي اسماعيل وتم رصدها كالتالي : التهجم على النساء الاتحاديات اللواتي كن يقمن بحملة انتخابية نظيفة بحي لمعاشات وحي بام تنظيم مسيرات دون سند قانوني من طرف مرشحي الجرار بواسطة قافلة للسيارات ورمي اوراق الدعاية في وجه من يقوم بالحملة من مرشحي الاتحاد الاشتراكي ترصد حملات مرشحي الاتحاد الاشتراكي والتهجم عليهم بواسطة سرب من السيارات واطلاق العنان للمنبهات قصد ترهيبهم . ترهيب المواطنين لإجبارهم على التصويت لصالحهم بدعوى ان الجماعة في يدهم وان من يصوت لصالح الاتحاد الاشتراكي سيكون مصيره العقاب والاقصاء والتهميش..