دعا علماء دين من 20 دولة إسلامية الدول الغنية والمنتجة للنفط إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. وطالب المشاركون في المنتدى الدولي الإسلامي بشأن التغير المناخي، الذي أقيم في اسطنبول، جميع الدول والشركات بالالتزام الطاقة المتجددة فقط. وصاغ المشاركون إعلانا إسلاميا بشأن المناخ أكد على أن المسلمين ملزمون دينيا بالحد من التغير المناخي. وحث الإعلان السياسيين على تبني اتفاقية جديدة لجعل الزيادة في الحرارة تقتصر على درجتين مئويتين "أو الأفضل درجة ونصف". ويأتي ذلك بعد رسالة للبابا فرانسيس حول التغير المناخي والبيئي وصفت بأنها دعوة مهمة للكاثوليك كي يكون لهم دور في التعامل مع الاحتباس الحراري. واعتبر قادة كاثوليك الإعلان الإسلامي خطوة إيجابية. ويطالب الإعلان "كل الشعوب والقادة والشركات...الالتزام بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة." وحث على زيادة الدعم المالي للمجتمعات العرضة لأخطار التغير المناخي. ويتعين على "الدول الغنية والمنتجة للنفط" ضرب المثل في انهاء انبعاثات الاحتباس الحراري تدريجيا بحلول منتصف القرن الحالي، بحسب الإعلان. ومن بين رجال الدين الداعمين لإعلان اسطنبول: مفتي أوغندا ومفتي لبنان ورئيس هيئة علماء الدين في إندونيسيا ومجموعات معنية بالبيئة ومسؤولون حكوميون من المغرب وتركيا. ويُأمل أن يدفع البيان القادة السياسيين في الدول الإسلامية كي يلعبوا دورا أكبر في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن التغير المناخي من المنتظر توقيعه في بارس في دجنبر المقبل. وطرحت قرابة 50 دولة - بينها عدد قليل للغاية من الدول الإسلامية - خططا للحد من التغير المناخي استعدادا لعرضها خلال اجتماع في باريس.