صدر عن مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث تقرير بعنوان "الحالة الدينية في المغرب" أعده ونسقه الباحثان منتصر حمادة وسمير الحمادي، يتناول مشاركات بحثية تعالج بالرصد والتحليل الجوانب الأيديولوجية والمؤسساتية ذات الصلة بالحقل الديني المغربي. وقد جاءت فكرة إصدار تقرير سنوي عن الحالة الدينية في المغرب لافتتاح أولى إصدارات "مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث". وقد تضمن التقرير تسع مواد بحثية، من إنجاز كل من الباحث في التاريخ الراهن حسام هاب، بدراسة تحت عنوان "مؤسسة إمارة المؤمنين"، وسناء القويطي، الصحفية المختصة في الشأن الديني، حول "المؤسسات الدينية"، وبدر الدين الخمالي، الباحث في التصوف، الذى قدم مادة بعنوان "الطرق الصوفية"، والباحث في العلوم السياسية سمير الحمادي بدراسة "الحالة السلفية: بين المدافعة السياسية والمدافعة الجهادية"، فيما قدم منتصر حمادة المختص في دراسة الإسلام السياسي مشاركة رصدية ل"أداء الحركات الإسلامية"، ومحمد بوشيخي، الباحث فى علم السياسة، مشاركة بعنوان "الشيعة والتشيع: الرؤى، الاستراتيجيات والمرجعيات"، أما الباحث عبد الحميد بنخويا المهتم بالثقافة اليهودية في المغرب، فقدم مشاركة بعنوان "الطائفة اليهودية". كما تضمن التقرير مشاركة للباحث والصحفي عبد الرحمان الأشعارى بعنوان "التبشير والتنصير"، وأخرى للباحثة سناء كريم حول "الحقل الديني في المغرب تحت مجهر التقارير البحثية".