أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن كثيرين من مرضى الالتهاب المعوي لا يدركون أن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بأنواع معينة من التهابات الأمعاء، أو يمكن أن يفاقم المرض. وقالت الدراسة إنه من بين 239 مريضا يعانون من نوعين من الالتهاب المعوي، هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، كان نصفهم فقط يدركون مدى خطر التدخين على حالاتهم المرضية. وقالت المشرفة على الدراسة، من المستشفى الجامعي في مونتريال، "ستيفاني دوشارم برنار" أن الرسالة التي يجب نقلها إلى المرضى بالمنازل ممن يعانون من التهاب الأمعاء هي أن التدخين يمكن أن يسهم في تفاقم مرضهم. ويتسبب مرض الالتهاب المعوي في التهاب مزمن أو متكرر في القناة المعوية، ومنه نوعان شائعان هما مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي. ويعاني مرضى كرون من التهاب كامل في مختلف مناطق القناة الهضمية، أما في التهاب القولون التقرحي فيقتصر الالتهاب على الأمعاء الغليظة. وأكدت «دوشارم برنار» وفريقها البحثي في دورية خاصة بأمراض الجهاز الهضمي السريرية، أن دراسات سابقة ربطت بين التدخين وزيادة مخاطر الإصابة بمرض كرون ومضاعفاته، لكنها أشارت إلى أن المدخنين تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي. ووجّه الباحثون في هذه الدراسة الحديثة أسئلة إلى 182 شخصا يعانون من مرض كرون، و77 يعانون من التهاب القولون التقرحي، تتعلق بتشخيصهم والأعراض وتاريخ التدخين ومدى إدراكهم تأثير التبغ على الإصابة بهذه الأمراض أو مضاعفاتها وتكرار الإصابة بها. «حب الشباب» وسرطان الجلد قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال، والمراهقين على أن «حب الشباب» يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة، قادمة من العمر، استنادا إلى دراسة أميركية حديثة. قام الباحثون في هذه الدراسة بتقييم بيانات صحية ل 99 ألفا و128 حالة، مرضية من حيث وجود صلة بين حب الشباب وتطور ثمانية أمراض سرطانية محددة لدى السيدات. وأظهرت النتائج أن السيدات اللواتي يعانين من «حب الشباب» بشدة، يزداد لديهن خطر الإصابة بسرطان الجلد، بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى المعروفة لسرطان الجلد. وخلص الباحثون إلى أن «حب الشباب» يمثل عامل خطر جديد لم يكن معروفا من، قبل للإصابة بسرطان الجلد، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات،لبحث العلاقة بين حب الشباب والأمراض السرطانية الناجمة عن التغيرات «الهرمونية».