حذرت دراسة أميركية طبية من أن الأطفال الذين يعانون من الأكزيميا الجلدية يصبحون أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الأمعاء، خاصة ممن لا يعانون في الأصل من هذه البكتيريا. والأكزيميا الجلدية هي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا من الجلد. والمصطلح يشمل الجفاف المتكرر والطفح الجلدي والذي يتميز بالاحمرار، والحكة، والجفاف، والتقشير. وأوضح الباحثون أن الأكزيما والالتهابات الجلدية المستمرة بالبشرة، خاصة التهاب الجلد، وهي من أكثر أنواع الأكزيما شيوعا تصيب الأطفال بالدرجة الاولى. وأظهرت الأبحاث الطبية السابقة أن حمامات الشاطئ المخففة بانتظام والنظافة المستمرة للاطفال تساعدان على الحد من شدة حالات العدوى البكتيرية الثانوية.وتمكن علماء تايوانيون من ابتداع تقنية تقيس العمر الطبيعي لجلد البشر بالاستناد الى مقارنة نوعين مختلفين من الخلايا الجلدية. وتعتمد التقنية الجديدة على الليزر وأطلق عليها تسمية «مجهرية الجيل التوافقي». ويمكن الانجاز الطبي الفريد من نوعه ايضا من قياس مدى تضرر الجلد بفعل العمر، وربما في أجزاء مختلفة من الجسم. وتعتبر الصدفية والبهاق والالتهابات بأنواعها المختلفة وأمراض الشعر والأظافر من الأمراض الجلدية المستعصية.وستمكن الطريقة المبتكرة من مراقبة أمراض الجلد وتشخيصها والعمل على تفادي تضررها أو تلفها نتيجة التعرّض للشمس.ويعتبر الجلد المدافع عن الجسم مما يجعله أكثر عرضة للإصابات والمشكلات. ويصيب الطفح الجلدي الطفل بكثرة، ويعتقد الأهل مباشرةً أنها حساسية في الجلد، لكن اكتشاف المسبب لا يعتبر عملية سهلة مع الطفل، ومن الضروري أن يراقب الأهل جيداً كل ما يمكن أن يتعرّض له ابنهم حتى يصبح من الممكن اكتشاف سبب هذه الحساسية.واعتبر الطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية فريد اسطفان أن الوراثة هي السبب الرئيسي للإصابة بحساسية الجلد. في سياق متصل، حذرت دراسة أميركية سابقة من تناول الأطفال بعض أنواع المضادات الحيوية في سن مبكرة، لامكانية تعرضهم للإصابة بأمراض الأمعاء.وأفادت الدراسة أنه كلما تناول الأطفال هذه العقاقير في سن مبكرة وزادت جرعاتها، ارتفعت مخاطر إصابتهم بأمراض التهابات الأمعاء مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي. وكشفت دراسة طبية اميركية أن تناول الاطفال دون سن ال6 اشهر المضادات الحيوية يعرضهم للاصابة بالبدانة في مراحل عمرية لاحقة.