حولت النيران التي شبت ب «الكوخ الصغير» الخاص بالحارس الليلي الموجود بتجزئة «مونى»، شارع الضحى، ملتقى الزنقة 100، يوم الأربعاء 19 يناير 2011 في الساعة 8 و45 دقيقة صباحا، جسم الحارس الليلي إلى جثة مفحمة بعد أن أتت النيران على الكوخ بكامله. الضحية يبلغ من العمر 40 سنة وينحدر من منطقة فطواكة إقليم دمنات، ولم يكن يحمل البطاقة الوطنية. وأكدت بعض المصادر الأمنية من دائرة كاليفورنيا، أن الضحية (محمد الطاهري)، كان يعاني من داء السكري، وكان مجبرا على استعمال الأنسولين. نفس المصادر أكدت للجريدة أن الحارس الليلي بالزنقة القريبة من مكان الحريق، قد سبق واتصل بالهالك قبل ساعات من وقوع المأساة، وأخبره الضحية بأنه بصدد إعداد وجبة الفطور، مما يرجح ، حسب المصادر ذاتها ، فرضية نشوب الحريق بسبب قنينة الغاز الصغيرة. هذا وقد حضرت السلطة المحلية وأمن دائرة كاليفورنيا، والوقاية المدنية، إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثة المفحمة إلى مركز الرحمة للتشريح، وباشرت المصالح الأمنية لكاليفورنيا البحث والتدقيق في الحادث، فيما انهمكت الشرطة العلمية في عملها للوصول إلى أسباب هذه المأساة .