اعلنت الشرطة الهندية مقتل ما لا يقل عن احد عشر شخصا الاثنين في تدافع حصل خلال احتفال ديني شعبي في شرق الهند امام معبد هندوسي تهافت اليه في هذا الشهر المقدس لدى الهندوس عدد من الحجاج يصل الى 150 الف شخص. ووقعت المأساة في معبد بايديانات جيوتيرلينغا في ولاية جهارخند حين تدافع الحجاج للدخول الى المعبد عند فتح الابواب. واوضح الضابط في الشرطة س.ن. براهدان لوكالة فرانس برس ان حجاجا كانوا نائمين في صف الانتظار الطويل الممتد على طول كيلومترات اصيبوا حين تدافع حجاج اخرون للدخول، بعد تأدية الصلوات الاولى . وقد تجمع المشاركون قبل الفجر استعدادا لليوم الاثنين الذي يعتبر فألا حسنا للتوجه الى الموقع. ويضم هذا الموقع معبدا رئيسيا اضافة الى 21 مبنى اصغر حجما مكرسة لشيفا اله الدمار. واضاف الشرطي »ان الحفل الاول من الصلوات يترأسه كهنة المعبد ثم تفتح الابواب للمصلين«. وتابع »ان العديد من الحجاج هرعوا محاولين الوصول الى مقدم صف الانتظار، ما اثار الفوضى وفيما سقط الناس ارضا اصيب بعضهم في التدافع«. واشار الى سقوط احد عشر قتيلا ونحو عشرين جريحا. وغالبا ما تحصل حوادث تدافع في الهند ولا سيما في الاحتفالات الدينية حين يتجاوز عدد المشاركين قدرات الشرطيين والمتطوعين المنتشرين لضمان الامن. وقد امتد طابور الانتظار حتى المعبد على طول ستة كيلومترات في شهر شرافان المقدس لدى الهندوس. وقال ضابط الشرطة »بحسب تقديراتنا الاولية كان هناك بين 100 الف و150 الف حاج«. وسترسل تعزيزات من الشرطة الى المكان سعيا لضبط تحركات الحشود. وعبر رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي عن »المه للخسائر في الارواح البشرية«، مضيفا »ان افكاري وصلواتي تتجه الى عائلات الذين قضوا في هذا الوقت الاليم«. وفي يوليو الماضي قتل 27 شخصا في تدافع على ضفاف نهر غودافاري المقدس في جنوب (اكرر جنوب) الهند عندما كان الاف الاشخاص يؤدون شعائر دينية بالاستحمام في مياه النهر.