في رسائل عديدة موجهة إلى وزير الداخلية والسياحة ووالي جهة سوس ماسة والقائد الجهوي للدرك الملكي بأكَاديرو الوكيل العام بالمجلس الأعلى،اشتكى النسيج بجماعة تغازوت التابعة ترابيا لعمالة أكَاديرإداوتنان،من ضعف التغطية الأمنية واستفحال الجرائم بمختلف أنواعها بهذه المنطقة السياحية المشهورة عالميا والتي تستقطب سنويا آلاف الزوارالمغاربة والسياح الأجانب. وذكرت الرسائل التي حصلنا على نسخ منها،أن جماعة تغازوت تشهد اليوم بشكل فظيع انتشارالخموروكل أصناف المخدرات والدعارة مما أدى إلى ارتفاع الجرائم والإعتداءات على المواطنين والزواروالسياح الأجانب والسرقة والتحرش الجنسي،بحيث تحول مركز تغازوت إلى مسرح للمشاجرات في بعض الأحيان تستعمل فيه البيضاء دون تدخل المصالح الأمنية خصوصا في الليل. وأوضح النسيج الجمعوي،في شكاياته الموقعة والمختومة بطوابع إطاراته المختلفة،أن المنطقة تعرف في فترة الصيف خاصة توافد عدد كبيرمن المصطافين المغاربة والسياح الأجانب،بحيث يقع التهافت سنويا وبشكل لافت للنظرعلى كراء المنازل والغرف والشقق المفروشة بأثمنة متفاوتة بمركز الجماعة القروية التي حباها الله بهدوء وسكينة وخليج جذاب وجميل... ومع ذلك تظل التغطية الأمنية ضعيفة لكون مركزالدرك الملكي بهذه الجماعة لايتوفر على الموارد البشرية الكافية لاسيما وأن ما يتوفره عليه حاليا من عناصر،لا يمكنها القيام بالمسح الأمني الكافي لجماعتين قرويتين وسياحيتين معا هما جماعة تغازوت وجماعة أورير،اللتين تحتضنان محطة تغازوت السياحية كمشروع سياحي ضخم سينجز بين مركزي هاتين الجماعيتن. وكانت لهذا الضعف الأمني سلبيات منها استفحال الجرائم بكثرة في فترة الصيف تحديدا،مما يتطلب من المصالح الأمنية مضاعفة الجهود لتوفير الأمن وحماية حياة وأملاك المواطنين المغاربة والسياح ووضع حد لهذه الظواهرالسلبية بهذه الجماعة الهادئة والمعروفة أيضا بوداعة وطيبوبة سكانها،خاصة أن هذه الظواهر تؤثرسلبا على القطاع السياحي الذي يعد القطاع الرئيسي لعيش ساكنة منطقة تغازوت و المناطق المجاورة لها.