يجري التحقيق بخنيفرة في اتهامات بتلقي المسؤولة على وكالة «لانابيك» بالمدينة رشاوى من مواطنين. وقد أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» إيقاف المعنية بالأمر متلبسة في حالة تسلم رشوة من مواطنة، وذلك بعد كمين نصب لها، يوم الاثنين 10 غشت الجاري، بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة، وتحت إشراف مصالح الأمن، في حين اصطدمت الصحافة بشح شديد في المعلومات عندما فضل المحققون أن تجري التحقيقات في أجواء سرية، على أساس أن يتم الكشف عن النتائج بعد الانتهاء من مسطرة التحقيق وإحالة المتهمة على العدالة. وحسب المعطيات المتداولة، فإن مسؤولة «لانابيك» (الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات) قد وقعت في كمين نصب لها بتنسيق مع وكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة وإحدى المواطنات التي طالبتها المعنية بالأمر بمبلغ مالي مقابل توفير شغل لها، ما حمل المواطنة، حسب المعلومات المتوفرة، إلى إخبار وكيل الملك بالأمر، هذا الأخير الذي أعطى تعليماته لعناصر الأمن بالتحرك لضبط حالة الارتشاء، بعد نسخ عدد من الأوراق النقدية قامت المواطنة المذكورة بتسليمها للمتهمة كعربون من المبلغ الإجمالي المتفق عليه، ليتم إيقافها ونقلها إلى مقر الشرطة للتحقيق. وفي ذات السياق، أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن المسؤولة على وكالة «لانابيك Anapec» بخنيفرة قد تم التحقيق معها لساعات طويلة.