توجت الانتخابات الأولية، التي جرت أول أمس الأحد في الأرجنتين، تمهيدا للاستحقاقات الرئاسية المزمع تنظيمها في 25 أكتوبر القادم، بفوز مرشح حزب «الجبهة من أجل النصر»، الحاكم ، دانييل سيولي، الذي حصل على أزيد من 36 بالمائة من الأصوات. وحسب النتائج الرسمية المعلن عنها، فإن سيولي حصل على 2ر36 بالمائة من الأصوات بفارق 12 نقطة عن منافسه المباشر ماوريثيو ماكري مرشح حزب «المقترح الجمهوري» الذي حصد 24 بالمائة من الأصوات. أما سيرخيو ماسا، زعيم حزب«جبهة التجديد» المعارض، فقد حل ثالثا في هذه الانتخابات بحصوله على 12 بالمائة من الأصوات ليبقى بذلك على حظوظه للتنافس بشأن السباق نحو القصر الرئاسي خلال الانتخابات المقررة يوم 25 أكتوبر لاختيار خلف للرئيسة الحالية كريستينا فيرنانديث دي كيرشنير. وتجدر الإشارة إلى أنه للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الدور الأول، يتعين الحصول على نسبة 45 في المائة من الأصوات أو 40 في المائة من الأصوات وفارق عشر نقاط عن المنافس المباشر. وكانت أغلب استطلاعات الرأي قد توقعت أن يخلف دانييل سيولي الرئيسة كريستينا دي كيشنير على رأس ثالث أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية. وسبق لسيولي أن وعد في حال الفوز بتحسين الظروف الاقتصادية والعمل على خفض معدلات التضخم إلى خمسة بالمائة بشكل تدريجي في ظرف أربع سنوات، وإحداث بنك وطني للتنمية واتخاذ مجموعة من الإجراءات الماكرو اقتصادية وتنويع صادرات الأرجنتين.