أطلقت الفنانة المغربية لطيفة رأفت آخر عمل فني لها بصحبة الملحن والشاعر زكرياء بيقشة وتوزيع رشيد محمد علي وقد استطاعت اغنية كنا وكنتو أن تستقطب رضى الجمهور من خلال عشرات الآلاف من المشاهدة على موقع اليوتوب في أيام معدودة وكذلك استقطاب إعجاب الجميع بحكم أن هذه الأغنية مختلفة تماما من حيث الكلمات واللحن والتوزيع عما راكمته سلطانة الغناء في مسارها الفني الحافل بالنجاح. التجربة الجديدة التي خاضتها لطيفة رأفت مدللة الملك الراحل الحسن الثاني بصحبة الفنان الشاب زكرياء بيقشة الذي كان وراء العديد من الأغاني التي تخطت حدود الوطن واستقطبت الملايين من المشاهدات تجربة خاصة جدا حيث تم فيها التجديد في الأسلوب والتعامل بذكاء فني كبير مع مايمكن أن نسميه بالاغنية المغربية الجديدة لكن باحتياطات مشددة كفيلة بعدم السقوط في الاسفاف الذي يطبع الكثير من الأعمال في التجربة الحالية و المغامرة بهذا الرصيد الفني الذي راكمته طيلة سنوات وفي زمن العمالقةوتحصين اسمها من أية إساءة التي أصبحت شعار العديد ممن يصنفون في خانة الفنانين في المرحلة الحالية. لذلك تعاملت مع الفنان زكرياء بيقشة الذي راكم تجربة فنية بعيدا عن الرداءة والنمطيةالتجربة الجديدة التي ولجتها الفنانة لطيفة رأفت من خلال اغنية كنا وكنتو توفق القائمون على إنتاج هذا العمل الإبداعي من خلال استحضار القيمة الفنية للطيفة رأفت وتراكماتها وكذلك أسلوبها المتميز والمنفرد في الغناء كما أن الذكاء الفني لصاحبة مغيارة وانا فعارك ياما وخيي خيي وغيرها من الأغاني الخالدة وثقافتها وتواضعها الإنساني أيضا كل ذلك كان وراء نجاح أغنية كنا وكنتو وتحصد إعجاب الجميع وهو مالم يتوقف فيه لحد الساعة العديد من الفنانين المغاربة المحسوبين على المدرسة الكلاسيكية الذين تموقفوا من التجربة الحالية التي تعيشها الأغنية المغربية