أسدل الستار على الدورة 27 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء ليبدأ العد للدورة 28 من المهرجان، يوم الثلاثاء 28 يوليوز 2015 بمسرح مولاي رشيد الدارالبيضاء. وترأس حفل الاختتام إدريس منصوري رئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، والذي أشاء بالدورة 27 من المهرجان تنظيما وعروضا مسرحية وطنية وأجنبية تابعها المهرجانيون وعموم الجمهور البيضاوي وبالورشات التكوينية التي استفاد منها عدد كبير من الطلبة والمهتمين بالمسرح من داخل الكلية والمهرجان والبيضاء ككل، والتي أنتجت مادة فنية قدمت خلال فقرات حفل الاختتام وبالمناقشات والندوات المحورية التي عرفها فعاليات المهرجان، وصرح رئيس الجامعة أن هذا العمل اثبت أن المسرح وسيلة التلاقح بين الشعوب، كما أشاد السيد الرئيس بالمتابعة الإعلامية المتميزة لفعاليات المهرجان من داخل المغرب ومن خارجه وباسم وسائل الإعلام الأربع المكتوب والسمعي والسمعي البصري والالكتروني. وكانت كلمة الأستاذ عبد القادر كنكاي عميد كلية الآدب والعلوم الإنسانية بنمسيك، رئيس المهرجان، تقييمية وامتنانية، بحيث أكد أن هذه الدورة قد حققت أهدافها وزيادة، مما يؤكد أن البيضاء فعلا احتفت بذاتها وباسم الطلبة والجامعة عن طريق العروض المسرحية وباقي الإسهامات الفنية والتقنية والأدبية والتكوينية، من تم قدم امتنان الدورة 27 بتكريم رجلين مسرحيين يختزلان كل زملائهم المغاربة الذين قدموا ويقدمون صورة مشرفة عن المسرح المغربي في تموقعه في تجربة المسرح العالمي تجربة وإسهام الأستاذ أحمد مسعاية المكون والباحث والدارس والأكاديمي والمساهم في الحركة المسرحية في شقها الأكاديمي والعلمي، وتجربة وإسهام الفنان والمبدع محمد التسولي المتعدد في واحد فهو رئيس فرقة مسرحية ومؤلف ومخرج وممثل وأستاذ ومناضل مسرحي ساهم ويساهم في كل التحولات التي يعرفها المسرح المغربي. وتطلعا لآفاق الدورة المقبلة أعلن الأستاذ عبد قادر كنكاي، أن الدورة المقبلة ستحتفي بتجربة دولة من أسيا. أثث حفل الاختتام ببلاطو فني أعده موسيقيا نبيل بن عبد الجليل مع طلبة الموسيقى بكلية الآداب بنمسيك، عبر فقرات متنوعة سافرت في تجارب تراثية وأندلسية وغرناطية وساهمت رومانيا ضيفة الشرف الدورة 27 بموسيقى روحية تمثل التراث الروماني من طرف الفنانة والأستاذة «إلينا ليكاسيو»، وضمن الفقرات كان المنتوج الفني للورشات التكوينية والذي ساهمت فيه كل الدول المشاركة. اللحظات القوية في المهرجان، تقييم ونتائج لجنة التحكيم: أشادت لجنة التحكيم بالبعد التجريبي والمميز لتجربة المسرح العالمي الذي تتواصل عبر عالمية لغة الجسد، هذه العروض المسرحية التي تعتبر أطروحة فنية وتقنية ورؤيا للعالم وللذات وللآخر والتي تتطلب مزيدا من العمل والجهد لترقى للأحسن والأجود والأعمق لأنها تنتمي للفضاء العلمي جامعات ومدارس فنية وأكاديميات، عبر هذه العروض يساهم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في احتكاك الطلبة والمسرحيين المغاربة مع تجارب المسرح عبر المعمور، وهو الاسهام التكويني الذي تمارسه الجامعة إلى جانبها مهامها في خدمة البحث العلمي. هذا ، وقد أفرزت متابعة العروض المسرحية من قبل لجنة تحكيم المسابقة عن فوز المسرحيات ومبدعيها على الشكل التالي: جائزة أفضل أداء نسوي: المخلوفي إيناس، عن مسرحية «الخامات»، جامعة الجزائر الحاج الأخضر، باتنة. الجزائر،التنويه بالأداء النسوي: كريمة أولحوس، عن مسرحية الدكتاتور، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، الدارالبيضاء، المغرب، التنوية الثاني عن الأداء النسوي عاد للمكسيك، اندغيا لوغنجي، جائزة أفضل أداء ذكوري: محمد محسن، عن مسرحية مسافر الليل، أكاديمية الفنون، مصر، التنويه أداء الذكور: لمخطط صلاح الدين، عن مسرحية انشطار، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء، المغرب، جائزة السينوغرافيا: عن مسرحية انشطار، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء، المغرب، تنويه السينوغرافيا: مسافر الليل، أكاديمية الفنون، مصر، جائزة افضل إخراج: مسرحية مرتجلة ألما، جامعة تاركو موريس للفنون، رومانيا، جائزة البحث الإبداع: مسرحية هيرا، جامعة هايدر سايم، ألمانيا، الجائزة الكبرى: مسرحية ألف ليلة وليلة، أكاديمية الموسيقى والفنون المسرحية، جمهورية التشيك.