الجامعة الصيفية في دورتها الثالثة نظمت بمقرالكشفية الحسنية بأكادير، فعاليات الجامعة الصيفية في نسختها الثالثة، في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 يوليوز2015، والتي عرفت مشاركة أزيد من 80 مشاركا ومشاركة ينتمون إلى كل أحياء المدينة، بحيث استفادوا طيلة أيام الدورة من ورشات تكوينية في مجال تأطيرالشباب وتوعيته بأهمية العمل الجمعوي قصد المساهمة في الرقي بالمدينة من جهة والتأطير في المجال الثقافي والاجتماعي والبيئي والصحي من جهة ثانية... وتهدف هذه المبادرة ، حسب ما جاء في كلمة إدارة الجامعة الصيفية التي ألقاها محمد شوكري، إلى الدفع بالشباب إلى الانخراط في قضايا ساكنة المدينة وإيلاء عناية كبيرة لانشغالاتها الكبرى، وجعله يتحمل المسؤولية الكاملة من خلال انخراطه القوي في المجالات المذكورة سلفا. وقد ركزت الدورة الثالثة للجامعة الصيفية على ورشات وندوات يشرف عليها متخصصون لتحقيق أربعة أهداف أساسية: تكوين وتأهيل الشباب الأكاديري، فتح نقاش حر حول أوضاع المدينة، كيفية التواصل مع الساكنة ، تنظيم حملات بيئية وتعبوية تشارك فيها جمعيات الأحياء ذات البرامج الهادفة المساهمة في تحقيق التنمية والتغييربمدينة أكَادير. هذا وتميزت الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للجامعة الصيفية بعرض قيم ألقاه البشيرخنفرفي موضوع «من أجل رؤية فعالة ومتجددة للعلاقة بين السياسي والجمعوي»وتلتها ورشة حول»إعداد المشاريع»من تأطير الأستاذ ميلود زرهون،ثم مائدة مستديرة في موضوع»الشباب والسياسة والمدينة»من تأطيرحفيظ أكلكال، وعرض حول»تاريخ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية»من تأطيرعبد السلام الرجواني . كما اشتملت الدورة الثالثة على عدة عروض من أبرزها عرض حول»الشبيبة الاتحادية تاريخ ومسارات»من تأطيرعزالدين الخراط ،وعرض حول»القطاع النسائي الاتحادي»من تأطير خديجة وسكا وفدوى الرجواني، وعرض حول»تاريخ الفعل النقابي بالمغرب»من تأطيرحفيظ أكلكال ، وعرض حول»الشباب ووسائل التواصل الالكترونية»من تأطير عزيز معيفي،حسن كرياط ،وعرض تحت عنوان»شريط حول الحركة الطلابية والسياسية بالمغرب»من إلقاء سعيد أفكري. وتميزت هذه الدورة ، كذلك، بتنظيم حملة بيئية بحي الهدى بتنسيق مع شبكة «أكادير 21»وتنظيم لقاء خاص مع أحد الوجوه السياسية المحلية، وكذا أمسية فنية، وأخيرا حملة شبابية محلية لتشجيع سكان أكادير على المشاركة في الانتخابات الجماعية.