أوضح رئيس المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، خلال ندوة صحفية عقدها مساء يوم السبت الماضي بمقر النادي، أن الجمع العام للفريق سوف يعقد بعد الاستحقاقات الجماعية، وذلك نزولا عند رغبة كافة منخرطي الفريق، الذين أجمعوا في لقاء تواصلي نظم يوم الجمعة الماضي، على ضرورة تأجيل الجمع العام لفسح المجال أمام بعض ممثلي المجلس القادم للانخراط في تسيير وتدبير شؤون الفريق، مضيفا أنه يكن احتراما خاصا لكافة الفرقاء السياسيين، نظرا للدعم الكبير الذي خصصوه للفريق سواء كمنتخبين. ولم يخف أبرون انزعاجه من بعض الجماهير التي رفعت شعارات مسيئة لإدارة الفريق، بسبب إقدام هاته الأخيرة على رفع من ثمن تذاكر مباراة المغرب التطواني ومازيمبي الكونغولي، حيث أوضح أن الفريق يعاني عجزا ماليا كبيرا، يصل حاليا إلى مليار و 300 مليون سنتيم، بسبب مشاركة الفريق في العديد من المحطات الدولية و الإفريقية، والتي كلفت ميزانيته الشيء الكثير، مما دفع بالفريق إلى الرفع من ثمن التذكرة، إيمانا منه بأن الجماهير واعية بالوضعية المالية للفريق، وبالتالي ستستجيب لهاته المبادرة. وأضاف أبرون أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار في رئاسة الفريق، في ظل الظروف الراهنة، " لأننا نعاني الأمرين في البحث عن الدعم المالي للفريق لنتفاجأ في الأخير باتهامات باطلة في حقنا وفي حق من ناضل من أجل أن يعتلي الفريق قمة المجد و التألق، و لهذا فتحنا باب الترشيح لكل من يرغب في رئاسة الفريق خلال الجمع العام المقبل"، معبرا عن استعداده لترك منصبه في حال إيجاد بديلا له. وفي رده على تساؤلات الصحافيين، حول ترشح الرئيس المنتدب للفريق، أوضح الرئيس، أن انتخاب محمد أشرف أبرون أو أي عضو من المكتب المسير لا يعتبر جريمة، بل من حق أي مواطن الترشح طبقا للقوانين والدستور المغربي، شريطة أن لا يتم استغلال الفريق في الحملات الانتخابية، بل على جميع الأحزاب السياسية أن تتبنى في برامجها الانتخابية والسياسية، مشاريع دعم للفريق تنعش ميزانيته، وتبعده عن ما وصفه ب "الصينية".. واستهل أبرون مداخلته في هذه الندوة بالحديث عن الاكراهات المادية التي يعاني منها الفريق، مشيرا إلى أن المشاركة الإفريقية للفريق كلفته لحد الساعة 560 مليون سنتيم، فضلا عن المشاركة في مونديال الأندية، في غياب أي دعم إضافي سوى من الجامعة الملكية، كتعويض على تأهله لدور المجموعات.