سلوك غريب عرفته جماعة سيدي اسماعيل بعدما عمد مجهولون الى تكسير سيارة كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد اعبيدة بنفس المنطقة، وذلك عقب المقال الذي نشرته الجريدة حول منع المعارضة الاتحادية من ولوج قاعة الاجتماع بمقر الجماعة لحضور لقاء بين العامل والمنتخبين. وأكد مسؤولو الحزب بالمنطقة ان جريدة «الاتحاد الاشتراكي» لعدد الجمعة الماضي اختفت من محلات البيع مما يعني أن نفس الجهات المتضايقة هي التي عملت على تكسير سيارة كاتب الفرع ليلا في محاولة ارهاب الاتحاديين والاتحاديات عن مواصلة انتقاد الاوضاع الشاذة بعدد من الجماعات القروية. وتقدم كاتب الفرع بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي لاجل فتح تحقيق في الوقت الذي بلغ الى علم مسؤولي الحزب أن عناصر وافدة على العمل السياسي تهدد وتتوعد الاتحاديين في المعارضة بالمنطقة. ويذكر أن مناضلي الاتحاد يتواجدون ليس فقط في المعارضة بالمجالس التابعة لعمالة الجديدة ، وإنما على رأس التسيير بجماعة البئر الجدديد التي يسيرها فريق اتحادي برئاسة المتوقع ميلود كما تسير اغلبية اتحادية جماعة حد اولاد فرج بقيادة امحمد الزهراوي في الوقت الذي تدار جماعة الشعيبات من طرف عبد الجبار بوملحة بمعية فريق اتحادي.