يبدو أن مسلسل المهاجم إسماعيل الحداد، الذي سطع نجمه الموسم الماضي بصفوف الحسنية، قد عرف نهايته من خلال عملية انتقاله الى الوداد البيضاوي، والذي كان مهتما باستقطابه منذ مدة. وحسب بيان للحسنية، يحمل توقيع الرئيس سيدينو، فإن تسريح هذا اللاعب تم لاعتبارات يتقدمها تأكيد حرص الطاقم التقني، وعلى رأسه مدرب الفريق، على مستقبل اللاعب، وكذا مراعاة الجانب الإنساني والوضعية الاجتماعية للحداد. وشدد البيان على حرص مكتب حسنية أكادير على الترفع عن أفعال وأقاويل من يريدون السوء للنادي وللاعب على حد سواء، والعمل على تسميم الوضع بين الطرفين، وأيضا صرف نظر الجمهور السوسي عن استمرارية اللاعب بالنادي، وعدم الانجرار وراء خرجاته الإعلامية غير محسوبة العواقب والتي أملتها عليه، يقينا، جهات معلومة لها مصالح شخصية وتكن العداء للنادي، وأشار البيان إلى التاريخ العريق لنادي حسنية أكادير، وعدم ربط مشروع الفريق بذهاب أو استقدام أي لاعب، قبل أن يخلص إلى الكشف عن المقابل المادي، الذي تم بمقتضاه انتقال اللاعب إلى الوداد حيث أكد " يعلن نادي حسنية أكادير انتقال لاعبه، إسماعيل الحداد، إلى نادي الوداد البيضاوي بمبلغ 2.200.000 درهم، مع شرط استفادة الحسنية من قيمة 15 في المائة من القيمة المضافة من صفقة انتقاله من الوداد البيضاوي الى نادي آخر." وفي أول تصريح له بعد التوقيع على عقد انضمامه للفريق الأحمر، أبدى الحداد سعادته بالعودة إلى فريقه السابق، حيث قال في تصريح للموقع الرسمي للوداد أنه حلمه باللعب للوداد قد تحقق، وتمنى أن يكون في مستوى تطلعات الأنصار، وأن يقود الفريق إلى تحقيق الانتصارات والألقاب، سواء على المستوى الوطني من خلال مسابقتي كأس العرش والبطولة أو منافسات عصبة أبطال إفريقيا التي يبحث الوداد عن لقبها منذ سنة 1992، عندما فاز باللقب على حساب الهلال السوداني.