أصدر الفنان المغربي المقيم ببلجيكا حسن محمدي، ألبوم "سلام" المتضمن ل 10 أغاني متنوعة من فن مديح وموشحات وتراث مغربي وعربي، وهو ألبوم سجل ونفذ بالقاهرة فيما تم تنفيذ الماستير بالسويد. في حين صور حسن محمدي فيديو كليب لأغنيته "سلام" على طريقة الرسوم المتحركة بالقاهرة، وقد حظيت بإعجاب كبير من قبل المستمعين والمتابعين عموما، خصوصا أنه أول يعتمد هذه الطريقة في إيصال رسالة أغنية وكلماتها الداعية إلى المحبة والسلام. وتعامل الفنان حسن محمدي في هذا الألبوم، الذي أنتجته شركة "غرين ريكورد" لصاحبها فريد الصمدي، مع عدد من الفنانين والموزعين الموسيقين كوليد صفوت من مصر والفنان حمزة نمرة وفنانين اخرين. وهو ما منح الألبوم طابعا خاصا، خصوصا من خلال المزج بين الإيقاعات العالمية والفولكلور والموشحات المحلية والعربية و الرّاب الشيء الذي جعل من الألبوم حالة متفردة في الغناء الديني على وجه الخصوص. كما طبع حسن محمدي الألبوم بطابع مغربي من خلال أدائه لأغاني فولكلورية شهيرة، لكن بألحان وتوزيع جديد فريد من من نوعه، كأغنية "الله الله" و "إلى المدينة" وكذا "أمازيغي"، التي شاركه فيها فنان الراب مانزا. ومن خلال ألبومه "سلام"، لا يتوجه الفنان حسن محمدي إلى المغاربة أو العرب فقط، بل إلى الإنسانية جمعاء بمختلف الجنسيات واللهجات واللغات، فإضافة إلى الأغاني العربية يتضمن الألبوم أعمالا بالإنجليزية والماليزية والمصرية والأمازيغية والفرنسية في محاولة لبعث رسالة "السلام" إلى جهات الأرض الأربعة. لذلك سيتم توزيع الألبوم في عدد من نقاط البيع التي كانت ترفض فيما سبق قبول الأمر في الماضي..