أصدرت المغنية ذات الأصول المغربية زهرة هندي ألبومها الأول الذي اتجهت فيه إلى طريقة موسيقية جديدة، مزجت فيها بين الفلكلور المغربي والجاز الأمريكي، هدفها الأساسي من ذلك هو رد الاعتبار للأغنية الأمازيغية والتي تشبعت بها منذ المراحل الأولى من طفولتها بحيث ترعرعت وسط عائلة فنية أمازيغية. ويتميز هذا الألبوم بباحة الأمازيغية وخصوصا موسيقى الرحل والذي سعت منه إلى مزج الفلكلور الشرقي بالجاز الأمازيغي. ويضم الألبوم 11 أغنية مغناة بصوت جياش وبباحة شرقية ذات طابع حزين. وانتقلت زهرة إلى فرنسا وهي في سن الثالثة عشر، بعد تشبعها بالموسيقى التقليدية المغربية والبلوز الأمريكي. وتغني زهرة في ألبومها للقيم الإنسانية. وتعد من المغنيات العصاميات لأنها تعتمد على نفسها في كتابة وإنتاج وتوزيع أغانيها. وعصاميتها جعلتها تخلق نوعا جديدا من الموسيقى مزجت فيه بين القثارة والآلات الموسيقية التقليدية الأمازيغية، مما جعل الموسيقى بالنسبة لها عالما جديدا من النموذجية، ويضم ألبومها 11 أغنية منها 9 باللغة الانجليزية وأغنيتان باللغة الأمازيغية.